“الشهوة حسناء طاغية سرعان مايصرعها القرف، ويهتف القلب ناشداً في يأس أليم السعادة السرمدية، عبثاً، لذلك فالشكوى لاتنقطع، والحياة خدعة كبرى، وينبغى أن نتجاوب مع حكمتها الخفية كي نتقّبل الخدع راضين، فنكون كالممثل الذي يُعي دوره الكاذب على المسرح، ولكنه رغم ذلك يعبد فنّه”
“بعض الشعر الذي سبقت لي معاشرته امتلأ بحياة جديدة وتبدى بحسن جديد وتفجر عن قوى جديدة فأدركت أن جمال الشعر لايكمن في ألفاظه وموسيقاه وصوره ولكنه يكمن قبل كل شيء في القلب البشري”
“الحياة يمكن تلخيصها في كلمتين، استقبال وتوديع.. ولكنها رغم ذلك لانهائية.”
“الحق أني أريد أن أطَّلِع على الكتاب الذي طُرد بسببه (أدهم) إن صدَقَت الحكايات. وماذا يهمك في ذلك الكتاب؟ لا أدري ما الذي يجعلني أومن أنه كتاب سحر! وأعمال الجبلاوي في الخلاء لا يفسرها إلا السحر لا العضلات والنبوت كما يتصورون.”
“إن السعادة تغريه بالانتحار، أما الشقاء فهو الذي يحرضه على نشدان الحياة وعبادتها”
“برزت حسناء هى الجمال وهى الجلال ، فما يمنع الاندفاع نحوها إلا أن نورها يغشى العيون ، كلسان من لهب بهى المفاتن ساحر الألوان ولكن هيهات أن يجرؤ إنسان على لمسه.”
“في ظلمة الفجر العاشقة، في الممر العابر بين الموت والحياة، على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا”