“انا لم ازعل ابدا لان قرعتى جعلتنى فى الفريق المركوب فانت تركبنى وانا اركبك ولكن بالاصول ! غير ان هذة الاصول فى عرف العيال امثالنا تصبح محتاجة لشئ من الزلزلة حين يبدو ان ركوب الراكبين بلا نهاية ولقد انقضم ضهرى والد المعصوب العينين يتلقى سفع التراب من كل ناحية ويعجز عن تحديد مصدرها اعطونى عقلكم لقد غلبنى النوم وانا منحنى بحملى فاخذتنى سنة فرايت ولد الفريق الراكب وولد الفريق المركوب يتضاحكان فى سعادة ويحتضنان ويفعلان معا فيما بدا لى قلة ادب فارتعشت وفتحت عينى من خوف وفزع فرايتنى لا ازال منحيا وراكبى يزداد ثقلا فوق ظهرى والولد المعصوب العينين يتلقى التراب دون ملل فان هى الا برهة وجيزة ساهيتهم جميعا واندفعت من بين ساقى راكبى فوقع فانكسرت رقبته فواصلت الجرى حتى دارنا فهل انا غلطان ؟”
“أنا لم ازعل ابدا لأن قرعتى جعلتنى فى الفريق المركوب , فأنت تركبنى و أنا أركبك و لكن بالأصول”
“انا لا اجيب ابدا الا وقد علمت اخر من يصل اليه من يجادلنىليس عيبا ان تؤخر الجوابكل العيب ان يسرع العالم فى الاجابه ثم يكتشف خطأه...ان خطأ العالم يضرب له الناس بالطبولوهو عيد من اعياد الجهلالخليل بن أحمد الفراهيدى”
“لا زالت تقول انها بخير ..... تبتسم .......... تصمت ............ تمنح ما تستطيع ان تمنحه هى بخير ......... حتما يوما ما ستكون بخير دائما ما تقول " انا بخير "كلما سألها احدهم عنهالم يدرك يوما احدهم حزنها فى انا بخير التى تقولها لم يدرك احدهم كم هى بحاجه لان تشعر بان هناك من يستمع لصوتها الذى يستغيث من خلف حروف انا بخير ولازالت كلما سألها احدهم قالت انا بخير وضحكت حتى لا تبكى”
“على لسان "لونجين" معلم زنوبيا هناك حقائق ادق من ان يدركها العقل فى تحليله و تعليله .هناك معان يدركها القلب وحده ، و لا يستطيع العلم ان يكشف عنها. و هذه الحقائق تبدو للانسان احيانا فى لحظات من التجلى ،ثم لا تلبث ان تدق عن ادراكه الكثيف . و لقد بدا لى شىء من هذه اللمحات فى مدة مرضى ،و انى اليوم انطق بصدى ما احسسته عند ذلك”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”