“أنا ميتُ حتى تقفي مرةً أخرى على أركان الروح. إما أن تعودي إلى البيت المهجور و إلا فلن أهدمه لأبني غيره. فطللُ بالٍ خيرُ من بيتٍ خال.”
“لا يمنح الحب خيارات أخرى إلا عندما نتوهم ذلك وفي اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يبرون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنة حادة يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم . الاشتعال لم يحدث يوما وحده ، ليس من عادة الطبيعة أن تحرق نفسها علينا نحن أن نتحمل أعباء ذلك إما بقينا تواقين إلى كل حريق جميل”
“من نعم الله الكبرى، أنه لا يوجد علاقة تناسبية بين جمال النساء و مستوى عقولهن، و إلا لانقسمت النساء إلى: إما نابغات لا قِبَل لنا بهن، أو طحالب لا يلفتن الانتباه إطلاقا !”
“لم يكن هذا عادلاً ، أنا الذي ينتابني الحب لأول مرة ، كيف لي أن أنظر إلى ما هو أبعد من عتباته الأولى حتى أخاف من الفراق ، كيف لي أن أبيع إبهاره الأول ، وجنونه الأول ، ولذته الأولى ، اتقاءً لألم مستقبلي لن يكون إلا بعد أشهر ! لم يكن هذا عادلاً !”
“صحيح أن بعض النساء أحيانا لا يكن أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق أمراة أخرى , و لكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكمله لتتربع عليها و حدها”
“أنا أحتاج أن يربُت على كتفي أي شيء ، حتى لو كان قطرة مطر.”
“*ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”