“الأغنياء ربائط المستبد ، يذلهم فيئنون ، ويستردهم فيحنون ، ولهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها”

الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by الكواكبي: “الأغنياء ربائط المستبد ، يذلهم فيئنون ، ويستردهم… - Image 1

Similar quotes

“ ومن طبائع الاستبداد : أن الأغنياء أعداؤه فكراً وأوتاده عملاً , فهم رَبائط المستبد , يذلهم فيئنون،و يستدرهم فيحنون , ولهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها .”


“و من طبائع الاستبداد أن الأغنياء أعداؤه فكرا و أوتاده عملا , فهم ربائط المستبد يذلهم فيئنون و يستدرهم فيحنون و لهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها”


“المستبد لا يخاف من العلوم كلها، بل من التي توسع العقول وتعرف الإنسان ماهو الإنسان وماهي حقوقهمثل الحكمة النظرية والفلسفة العقلية وحقوق الأمم وسياسة المدنية والتاريخ المُفصَّل والخطابة الأدبيةولا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة ولا تزيل غشاوة وإنما يتلهى بها المتهوسونلعلم فإذا بنيغ فيهم البعض ونالوا شهرة بين العوام لا يعدم وسيلة لاستخدامهم في تأييد امره بنحو سد أفواههم بلقيمات من فتات مائدة الاستبداد”


“ترتعد فرائص المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية , والفلسفة العقلية ,وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع , والسياسه المدنيه ,والتاريخ المفصل والخطابة الأدبية ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس و توسع العقول وتعرف الانسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها و كيف الطلب وكيف النوال و كيف الحفظ.”


“المستبد يجرب احيانا في المناصب و المراتب بعض العقلاء الاذكياء ايضآ اغترارآ منه بأنه يقوى على تليين طينته وتشكيله بالشكل الذي يريد ، فيكونون له اعوانآ خبثاء ينفعونه بدهائهم ، ثم هو التجربة خاب ويئس من افسادهم يتبادر الي ابعادهم أو ينكل بهم. ولهذا لا يستقر عند المستبد الا الجاهل العاجز الذي يعبده من دون الله ، أو الخبيث الخائن الذى يرضيه و يغضب الله..عبدالرحمن الكواكبي ، الاعمال الكاملة.”


“والاستبداد ريحٌ صرصرٌ فيه إعصار يجعل الإنسان كلّ ساعة في شأن، وهو مفسد للدّين في أهمّ قسميه أي الأخلاق؛ وأمّا العبادات منه فلا يمسّها لأنّها تلائمه في الأكثر. ولهذا تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارةً عن عبادات مجرّدة صارت عادات لا تفيد في تطهير النّفوس شيئًا، ولا تنهى عن فحشاء ولا منكر لفقد الإخلاص فيها تبعًا لفقده في النّفوس، الّتي ألفت أن تتلجأ وتتلوّى بين يدي سطوة الاستبداد في زوايا الكذب والرّياء والخداع والنّفاق؛ ولهذا لا يُستغرب في الأسير الأليف تلك الحال، أي الرّياء، أن يستعمله أيضًا مع ربّه، ومع أبيه وأمّه ومع قومه وجنسه، حتّى ومع نفسه.”