“لقد اشتد الكرب وكثرت الفتن وانتشر المرض , وأهم اعراضه اليأس , والفرق بين الصحيح والعليل هو الأمل , وإن أملنا له جذور تخترق أرض الواقع القاسية , فإن كان الكفار على مر العصور لم يؤمنوا إلا بمعجزات , فأولى معجزات هذا الزمان هي الميدان , وأبطال هذا الزمان جيل من الخوارق ثاروا على كل مألوف , زلزلوا أراضي الظلم –التي سيطر زرعها على الشعوب- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وانقسم الناس لطائفتين , فمنهم من يؤمن بالشروق ومنهم من يكفر به , أعاقل من يكفر بسنة الله ؟”
“أؤمن أن الإنسان كالإلكترون , يحتاج لطاقة كي ينتقل من مستوى لأعلى , ولكن عندما يتحرر , يكون هذا الإنسان هو الطاقة بعينها”
“الحروب الداميه التي جرت بين المسلمين وأعداءهم كان الهدف الوحيد منها هو الحريه الكامله للناس في العقيدة و الدين ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) صدق الله العظيم”
“... كل هذا غفره له قياساً بالانجازات التي تحققت و التحديات التي واجهتها الثورة في الداخل و الخارج. لكن ما لم يغفره أبداً هو رحلة صعود "شولح" الذي كان زميلاً له بالمدرسة و كانت أمه الست محبات تبيع نبوت الغفير على باب المدرسة, و لأنه كان متوسط المستوى فلم يستطع الإلتحاق سوى بكلية الشرطة أيام كانت تقبل المصريين - على حد قوله - تخرج شولح و صار ضابطاً و لكنه لم يستطع الشعور بالسيادة إلا على حساب الفقراء من أمثاله, و ماتت الست محبات و هي تدعو على البطن الذي أنجب جاحداً مثله, ثم ترقى شولح و صار محافظاً فجعل الناس تتحسر على أيام السلطان "بشاميل" حيث كانت السرقة بالمعقول!”
“الفتاة التي يسعدها لقب مُزّة لا يمكن ان تكون مزة حقيقية لأن المزة الحقة تشعر بالاهانة من هذا اللقب على الرغم من استحقاقها له.”
“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”
“إذا كان مبدأك الخروج بأقل خسائر ستخرج بأقل خسائر ,وإذا كان مبدأك الخروج بأكبر مكاسب ستخرج بأكبر مكاسب أيضًا ,, فما هو قرارك ؟؟”