“لقد اشتد الكرب وكثرت الفتن وانتشر المرض , وأهم اعراضه اليأس , والفرق بين الصحيح والعليل هو الأمل , وإن أملنا له جذور تخترق أرض الواقع القاسية , فإن كان الكفار على مر العصور لم يؤمنوا إلا بمعجزات , فأولى معجزات هذا الزمان هي الميدان , وأبطال هذا الزمان جيل من الخوارق ثاروا على كل مألوف , زلزلوا أراضي الظلم –التي سيطر زرعها على الشعوب- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وانقسم الناس لطائفتين , فمنهم من يؤمن بالشروق ومنهم من يكفر به , أعاقل من يكفر بسنة الله ؟”

أسامة عبدالعال

أسامة عبدالعال - “لقد اشتد الكرب وكثرت الفتن وانتشر...” 1

Similar quotes

“الحروب الداميه التي جرت بين المسلمين وأعداءهم كان الهدف الوحيد منها هو الحريه الكامله للناس في العقيدة و الدين ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) صدق الله العظيم”

صفي الدين المباركفوري
Read more

“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”

مصطفى صادق الرافعي
Read more

“كان فن المسألة الخلافية يبهجني، وقد كان الخصم الرئيسي حينها هو المثالية التي ينغلق الفكر فيها على الخواء، فمتى سقط الواقع من اعتبار الفكر، لم يكن من هذا الأخير إلا أن ينكفئ، نرجسيا، على ذاته.”

بول ريكور
Read more

“للإنسان الحق في الانتماء إلى أي حزب أو جماعة شاء فإذا جاز لغير المسلم الانتماء للأديان الأخرى والاحتكام إلى شرائعها الخاصة ورؤسائها في ظل الشريعة الإسلامية فالإنتماء إلى الجماعات الفكرية والسياسية جائز من باب أولى ، ولهذا السبب لم يعترض عثمان ولا علي رضي الله عنهما على الانتماءات للجماعات الفكرية أو السياسية كالخوارج إذ لم ير علي رضي الله عنه أن له حقاً في منعهم من مثل هذا الانتماء مالم يخرجوا على الدولة بالقوة لوضوح مبدأ : لا إكراه في الدين والمقصود بالجواز والحق هنا الجواز والحق القضائي الذي لا تستطيع السلطة مصادرته لا الجواز ديانة وإفتاءً إذ يحرم الانتماء للخوارج وفرق أهل البدع ، إلا أن الصحابة لم يكونوا ليروا عليهم سبيلأً في منعهم من هذا الانتماء لقوله تعالى : (لا إكراه في الدين) ولإجماع الصحابة رضي الله عنهم على عدم التعرض للخوارج مالم يصولوا على الناس بالسيف.فلا يحق للسلطة أن تخضع الأفراد لطاعتها بالقوة والإكراه ولا أن تلزمهم برأي أو وجهة نظر بل للإنسان الحرية في أن يؤمن أو لا يؤمن : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ( أفأنت تكره الناس حتى يكونون مؤمنين ) وله الحرية في اتباع دينه الذي يدين به ( لكم دينكم ولي دين )”

حاكم المطيري
Read more

“إن حرية الإنسان تقتضي عدم فرض أي قيد على هذه الحرية وعدم إكراه الإنسان بأي نوع من أنواع الإكراه ولهذا قرر الإسلام مبدأ إكراه في الدين ، والدين بمفهومه العام يعني الطاعة والخضوع .فلا يحق للسلطة أن تخضع الأفراد لطاعتها بالقوة والإكراه ولا أن تلزمهم برأي أو وجهة نظر بل للإنسان الحرية في أن يؤمن أو لا يؤمن : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ( أفأنت تكره الناس حتى يكونون مؤمنين ) وله الحرية في اتباع دينه الذي يدين به ( لكم دينكم ولي دين )”

حاكم المطيري
Read more