“انظر إلى حياتك كل يوم.. انظر ولو مرة واحدة.. هات ورقة وقلما واكتب بالضبط ما الذي تفعله أو فعلته اليوم.. لا تخجل إذا أغمضت عينيك وتركت القلم يكتب ثم وجدته يرسم ثورا يدور في ساقية.. فليس عفريتا هو الذي كتب لك.. هذه هي الحقيقة.. أنت تدور وتدوخ.. تذوب.. تتلاشى.. أنت لا تدري ما الذي تفعله.. ولكنك أعمى.. أعميت نفسك.. وليس غيرك أحسن ولا أسوأ حالا منك.”
“إذا كان يهمك ما سوف يقوله الناس عنك بعد ذلك، فمن الأفضل ألا تنشغل كثيرًا بذلك، فالناس الذين سوف يقولون رأيهم فيك بعد عمر طويل أنت لا تعرفهم ولا تدري إن كانوا منصفين أو ظالمين أو كان لديهم من الوقت لكي ينصفوك وهم مظلومون أو يخلدوك وهم ضائعون أو يرفعوا الطين الذي على رؤوسهم ويضعوك!”
“لا أحد فى هذه الدنيا يساوى أن تتعذب وحدك بسببه ومن أجله .. لا أحد صدقنى .. فليس لك إلا نفسك،، إلا جسمك، ألا عقلك ،إلا راحتك .. فأنت ضرورى جدا لنفسك .. أنت ضرورى لبقائك ولست ضروريا لأى أحد اخر .. فكما كانت الدنيا قبلك، فسوف تبقى بعدك .. وربما أحسن فاهرب من نفسك إلى نفسك .. نصيحه منى ولا علاج غير ذلك !”
“ما الذي بين الناس؟ ما الذي يجمع الناس؟وما الذي يفرقهم؟ ما الذي يرضي؟ وما الذي يغضب؟ ما الذي يسعد؟ وما الذي يتعس؟ كل شيء سبيل إلى أي شيء وكل شيء؟”
“وليس اليتيم هو الذي مات أبوه،ولا اللقيط هو الذي لم يعرف أمه ولم يعرف أباه،أو الذي أحتضنته الملاجئ...وإنما اللقيط هو الذي يشعر أنه غريب في بيته.وأنه غريب بين أخوته.وأنه غريب بعين غرباء...”
“الذي يعذبني وسوف يعذبني .. أنك لا تعرف ما الذي يعذبني.”
“أيها الانسان أنت أكبر وأعظم وأروع مما تتصور ولكنك لا تدرى..فلا عندك وقت ولا عندك صبر ولا لك رغبة..فأنت ضحية دنياك الضيقة..!!”