“إن هناك عدوى تمس القلب والعقل وتصبغ الآثار الأدبية بصبغة ما يقرأ المرء ويسمع وإن تكلف الهرب وحسب نفسه بمنجاة من المحاكاة والتقليد”
“هربت كما يهرب جميع الرجال. الرجولة، أو ما نسميه رجولة، هي الهرب. فداخل الهوبرة والتشبيح والكلام الكبير، هناك الهرب من مواجهة الحياة...”
“عند توقفي هنا أو هناك، أسعى دائماً إلى المعمار. إنه آخر ما يبقى من الإنسان، يتحلل المأكل، والملبس، وتندثر الملامح، تمضي إلى العدم. ويبقى النحت، والأسس، والعلامات الدالة، الآثار الخفية، والسمات الشاردة من هنا إلى هناك.”
“إلى جانب ميل المرء إلى تأكيد نفسه كشخص , هناك ميل إلى الهروب من حريته وتحويل نفسه إلى غرض أو إلى متاع أن هذا الطريق لأن المرء السلبي العائش في الضياع يصبح فريسة لإرادة الآخرين , عاجزاً عن أغناء ذاته محروماً من كل القيم”
“يقول الكثير من الناس إن تجهيز الحقائب للسفر مسألة تدريب , يتعلمها المرء من نفسه كالغناء والصلاة . نحن لم نتدرب وليس لدينا حقائب.”
“.. ما الحزن إلا قسوة يفرضها المرء على نفسه ..”