“اذا هجرتَ فمـن لـي ومـن يجمّل كـلّيومـن لروحي وراحي يا أكثـري وأقـلّيأَحَبَّـكَ البعض مـنـّي فقد ذهبت بكـــلّييا كـلّ كـلّي فكـنْ لي إنْ لم تكن لي فمن لييا كـل كـلّي و أهـلي عنـد انقطاعي وذلّيما لي سوى الروح خذها والـروح جهد المقلّ ِ”
“ما لي وللناس كم يلحونني سفها ... ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس”
“ما لي وللناسِ كمْ يَلحَوْنني سَفَهاً ديني لنفسي ودينُ الناسِ للناسِ”
“و الله ما طلعت شمس و لا غربتإلا و حبك مقرون بأنفاسيو لا جلست إلى قوم أحدثهمإلا و أنت حديثي بين جلاسيو لا ذكرتك محزونا ولا فرحاإلا و أنت بقلبي بين وسواسيو لا هممت بشرب الماء من عطشإلا رأيت خيالا منك في الكاسِو لو قدرت على الإتيان جئتكمسعيا على الوجه أو مشيا على الراسِو يا فتى الحي إن غنيت لي طربافغنني واسفا من قلبك القاسيما لي و للناس كم يلحونني سفهاديني لنفسي و دين الناس للناسِ”
“لي حبيبٌ أزورُ في الخلواتِ ..حاضرٌ غائبٌ عن اللحظاتِما تراني أصغي إليه بسري ..كي أعي ما يقولُ من كلماتِ ؟كَلِماتٍ منْ غيرِ شَكلٍ ولا ونُطـــقٍ ولا مثلِ نَغمةِ الأصواتِفكأني مُخاطَبٌ كُنْتُ إياهُ ..على خاطري بذاتي لذاتيحاضرٌ غائبٌ قريبٌ بعيدٌ ..وهوَ لم ْ تَحوِهِ رسومُ الصفاتِهوَ أدنى من الضميرِ إلى الوهــمِ.. وأخفى من لائحِ الخطراتِ”
“مَن سارروه فأبدى كلّما ستـروا و لم يراع اتّصالاً كان غَشَّاشـاإذا النفوس أذاعت سرّ ما علمت فكل ما خلت من عقلها حاشـامن لم يصن سرّ مولاه و سيّـده لم يأمنوه على الأسرار ما عاشاو عاقبوه على ما كان من زَلَـَل و أبدلوه مكان الأُنْس ايحاشــاو جانبوه فلم يصلح لِقُرْبِهِـــم لمّا رأوه على الأسرار نبَّاشــامن أطلعوه على سرّ فنمَّ بـــه فذاك مثل يبين الناس طيّاشــاهم أهل السرِّ و للأسرار قد خُلقوا لا يصبرون على ما كان فحَّاشالا يقبلون مذيعاً في مجالسهــم و لا يحبّون سِتْراً كان وَشْواشالا يصطفون مضيفاً بعْض سرّهم حاشا جلالهم من ذلِكم حاشـافَكُنْ لهم و بهم في كلّ نائبــةٍ إليهم ما بقي الدهر هشَّاشــا”