“أستلقي على سريري، أفتح عيني، وأبحلق في العتمة. أنظر إلى سقف الغرفة، فأراه يقترب، كأنه سيسقط ويطمرني تحت ركامه. لكنَّ العتمة ليست سوداء وأنا الآن أكتشف ألوان العتمة وأراها. أطفئ القنديل وأرى ألوان الظلام. فالظلام لا وجود له، إنه مزيج الألوان النائمة التي نكتشفها ببطء، وأنا الآن في البطء والاكتشاف...”
“بكت المرأة لأنها كانت في حاجة إلى البكاء. كانت نهيلة في حاجة إلى موت كاذب كي تبكي. فالموت الحقيقي لا يبكينا بل يسحقنا”
“فأنت تعتقد ، كما أحب أن اعتقد أنا أيضاً، إننا لم نقتل أولادنا ونرمهم تحت الشجر. تريد الأشياء واضحة وبسيطة. القاتل محدد، والقتيل كذلك، وعلينا نحن صناعة العدالة. لكن لا يا سيدي، فالأشياء بكل أسف، لم تكن ببساطة هم ونحن، بل كانت شيئاً مختلفاً يصعب تحديده.”
“أطفئ الأضواءفى العتمة أبكىهذا الظلام لا يسترنىتلمع من عينى انكساراتى”
“نحن شعب قرر ان ينسى من كثرة ما تراكمت عليه النكبات، مذابح تمحو مذابح ولا يبقى في الذاكرة سوى رائحة الدم”
“لم أجرؤ على طلب الزواج منها، لأنني صدقتها. قالت إنَّها امرأة حرة، ولن تتزوّج بعد زواجها الأول. صدقتها وفهمتها ووافقتها، رغم شعوري بذلك الاحتراق الذي لا يطفئه سوى أن تصبح تلك المرأة ملكي.”
“المرأة لا تموت إلا اذا توقف الرجل عن حبّها”