“تحمل تجاهي كل هذه الشكوك و على الرغم من ذلك قررت مكاشفتي بحقيقة- الكتاب .لماذا؟لأن منح الثقة والاستسلام للآخر و التخلي عن كل الحواجز و الأسوار هي- أصدق طريقة لنقول للآخر إننا نحبه.”
“إننا لم نفترق لأن أحدنا تنكر للآخر أو تخلى عنه .. و لكننا افترقنا و كلانا أحــــــــــــــــــوج ما يكون للآخر .. فالناس يترك بعضهم بعضا حينما تتقطع خيوط الود وتتكسر مشاعر الحب .. و لكننا نفترق بسبب الظروف ..لقد جمعنا الحب وفرقتنا ظروف الحيــــــاة .. فلم نجد مكانا يحتوينا و يلم أشلاء مشاعرنا المبعثرة على الطرقات .كانت الظروف أقوى منك و منى”
“الله لا يلزم أحد بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخليه فيكون فعله هو ذاته .. و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر .. لأن هذه الطبيعه هي التي نسميها أحياناً الضمير و أحياناً السريرة و أحياناً الفؤاد و يسميها الله ((السر )) (( يعلم السر و أخفى ))”
“من يوقف النزيف؟و كل ما نحبه يرحل أو يموتيا سفن الصمت و يا دفاتر الماء و قبض الرياحموعدنا ولادة أخرى و عصر قادم جديديسقط عن وجهي و عن وجهك فيه الظل و القناعو تسقط السوار”
“لا يسألها: من زوجكِ؟و لا تسأله: ما اسمك؟ذلك أنهما التقيا ليصنع أحدهما للآخر سلالة جديدة. سيمنح أحدهما الآخر مئات الأسماء، و ينزعها عنه بمنتهى الرفق، كمن ينتزع عن أذن قرطاً.”
“المكان ..أفكر : ترى لماذا يفكر كل الذين يكتبون شيئاً عن حياتهم أن يصفوا الأمكنة التي درجوا عليها , و جالوا في أزقتها , و اختلطت دمائهم بمائها و هوائها , و تداخلت طبيعتها معهم حتى تشكلت نفوسهم بشكلها ؟ إنهم يفعلون ذلك , تجاة أمكنتهم , لأن الإنسان انعكاسٌ لها , يحمل تفاصيلها , و يتشكل على طريقتها .”