“أود أن يعرف القراء الذين لم يسمعوا بي إلا مسئولاً كبيراً أني بدأت حياتي العملية بدون مكتب، وبدون طاولة”
“إن عجبي لا ينتهي من اولئك الموظفين الذين يصرون على مكتب فخم في يومم الوظيفي الأول”
“إذا بدأت حياتي بالاستسلام للتهديد و الرضوخ للإبتزاز فلن يكون بوسعي تحقيق شيء من الأمجاد التي تنتظرني”
“إنني أفخر بالفتره الطويلة التي قضيتها بلا طاولة وأفخر أكثر بأنني لم أضيَع دقيقة واحدة من الدوام”
“انني عبر حياتي الاداريه كلها لم أتأخر عن موعد واحد فضلا عن الغائه الا لظروف قاهره. انني اعتقد ان الذين لايستطيعون التقيد بالمواعيد لايستطيعون تنظيم حياتهم على نحو يجعلهم منتجين بحد عال من الكفاءه.”
“كنت ولا أزال أُؤمنُ بسياسة الباب المفتوح ولكني لم أؤمن قط ولا أؤمن الأن بسياسة الباب المخلوع . لا أستطيع أن أعمل في مكتب تحول إلى مقهى يخرج منه الخارجون ويدخل إليه الداخلون في دوامة لا تنتهي من المجاملات الفارغة .”
“الفاشلين لم يكونوا دائماً أقل موهبة أو طموحاً أو حماسة من الناجحين ، إلا أن الحظ لم يتدخل في اللحظة المفصلية الحاسمة أو تدخل في البداية ثم هجرهم في تلك اللحطة .”