“إن الدين يبدأ به .. و الفلسفة تنتهى إليه ..و العقل يتوقف عنده .. فلا كيف ولا كم ولا أين ولا متى .. !!وإنما .. هو ..ولا إله إلا هو ..ولا يملك العقل إلا السجود .. ولا تملك العين إلا البكاء تدما.رفعت الأقلام و جفت الصحف .اسألوا لنا و لأنفسكم الرحمة ..والتمسوا لنا و لأنفسكم النجاة .لم يبق إلا التوسل ..”
“إنَّ الدِّينَ يبدأ به، والفلسفةَ تنتهي إليه، والعقلَ يتوقّفُ عنده.. فلا كيف، ولا كم، ولا أين، ولا متى! وإنما هو، ولا إله إلا هو!”
“... إلا أن الإنسان الطبيعي مهما كانت اتجاهاته ، فإنه لا ينعم بالاطمئنان و التوازن في حياته إلا بالعمل على الحدِّ الأدنى من مطلوبات دينه ..فلا توازن دون اطمئنان قلبي ..ولا اطمئنان قلبي دون الصلة بالله ..ولا سبيل أفضل للصلة بالله من الدين ، و شعائره.”
“.. رأيت كيف يصبح العدل و الحق طبيعة حياة ، و كيف يصبح مخلوق من اللحم و الدم و كأنه لا يأكل طعامه ولا يروي ظمأه إلا ليعدل و يعرف الحق ... كأن العدل و الحق دَين عليه يطالبه به ألف غريم ، و هو وحده أقوى في المطالبة بهما من ألف غريم .”
“إن القائلين بوحدة الوجود يرون أن الكون هو الله و أن الله هو الكون, وأنه لا فرق بين الخلق ولا بين المظاهر المادية والحقائق الإلهية. وقد صدق الفيلسوف الألماني شوبنهور حين قال : إن أصحاب هذا المذهب لم يصنعوا شيئاً سوا أنهم أضافوا مرادفاً آخر لاسم الكون..! فزادوا اللغة كلمة ولم يزيدوا العقل تفسيراً ولا الفلسفة مذهباً ولا الدين عقيدة .”
“ليت الذكريات تعوج رقبتها إلى الجميل في هذه الحياة و لا ترتع إلا في أزاهيره ولا تشرب إلا من غدرانه ولا تعاشر غير النجوم وتكشف عن ساقها الجميل لتغري القلم به ...!”