“مالقيتش غير تفسير واحد لنبوغ خريجى كلية الزراعة فى كافة المجالات الإبداعية ... فشلهم الزريع فى كافة المجالات التانية.”
“يمكننا أن نملك كافة وسائل الاتصال فى العالم ، ولكن لا شئ ، لا شئ أبداً ، يعادل نظرة الإنسان”
“كنت ساخطا على شكل المجتمع فى كلية دار العلوم .السلفين ذو اللحى غير المشذبة والسراويل القصيرة والمنتقبات اللواتى تغص بهن الكلية. كل فى حالة يحضر المحاضرة ويصلى بالمسجد ينظر فى الارض يمشى بجوار الحائط”
“بدأ محمد علي (مؤسس مصر الحديثة) مسيرة التعليم العصري بإنشاء العديد من المدارس والمعاهد داخل مصر ، وبإرسال أعداد كبيرة من أبناء مصر لتلقي التعليم العالي فى سائر المجالات فى أوروبا . وقد أدي التعليم لحركة التنوير التى أفرزت روحا مصرية جديدة تحلم بتقدم مصر ورقيها فى سائر المجالات ولحاقها بركب التقدم الإنساني. وواكب حركة التنوير هذه حركة تنادي بضرورة تعليم المرأة والرقي بها معرفيا وثقافيا. وخلال المائة سنة الأخيرة ، تعاقبت وتوالت المكاسب الحضارية التى حصلت عليها المرأة المصرية فى مجالات التعليم والحق فى ممارسة الواجب الإنتخابي والترشح للمناصب السياسية كما كافحت المرأة المصرية للتواجد فى معظم المواقع كما ناضلت من أجل مساواة دستورية وقانونية. وبمحاذاة ذلك ، تحسن وضع المرأة (نسبيا) فى مجال قوانين الأحوال الشخصية. ولكن الثقافة الذكورية ضاربة الجذور فى أرض عقول عدد كبير من أبناء مصر حالت دون وصول المرأة للمساواة المتوخاة والتى لا يخلو منها مجتمع متحضر ومتقدم .”
“وهل كانت الاديان السماوية كلها فى جوهرها الا دعوة للحب والرحمة والعطف والعدل والسلام؟ وهل كان الانبياء والمصلحون جميعا الا محبين للبشر والانسانية وقادرين على العطاء لهم والتضحية واحتمال الاذى من اجلهم؟ وكل ذلك فى النهاية من احوال الحب الصادق.. وان اختلفت المجالات.. وتنوعت اساليب التعبير.. وتعددت الاقنعة!”
“وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الانسان والآخريين وبين الانسان والله !وهذه المصالحة لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الانسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !”