“اتصف بالتجدد والتحديث, فالأضافة والحذف, وأعادة الترتيب, ليست خاصة بمكتبك أو غرفتك, يجب أن تعملها أولاً في عقلك وخياراتك الفكرية, ولن تفعل ذلك بجدارة ما لم تكن أسبابك موصولة بقراءة متنوعة وانفتاح موزون, فكما كانت القراءة هي البدء :"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ".. العلق:1فهي المختتم:(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) ..الحجر 99هل نحن نريد أن نقول: اننا أكثر ذكاء مما يُظَن بنا؟”
“افرح بإنجازك ولو كان صغيراً, وإياك أن تصنع له تمثالاً بين عينك يمنعك من رؤية الفرصة الجديدة.لكي تحصل على روح الأمل و السعادة والمتعة عليك أن تتحقق بالإنجاز الدائم, وألا تتحول إلى راوية يتحدث عن إنجاز مضى, وكأنه كل ما يجب أن يكون.اتصف بالتجدد والتحديث, فالإضافة والحذف, وإعادة الترتيب’ ليست خاصة بمكتبك أو غرفتك, يجب أن تعملها أولاً في عقلك وخياراتك الفكرية, ولن تفعل ذلك مالم تكن أسبابك موصولة بقراءة متنوعة وانفتاح موزون, فكما كانت القراءة هي البدء " اقرأ باسم ربك الذي خلقك "فهي المختتم " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين".”
“الجماهير التي تصفق لمطربها المفضل ، أو تصطف على جانبي الطريق لتشهد مرور زعيم أو حاكم ، يمكن أن تفعل الافاعيل ، ويمكن أن تحرق اليوم ما قدسته بالأمس.”
“أن نحيل إلى الصدفة، ونتجاهل السنن الكونية، فإذا وقعت الأمة في خطأ، أو هزيمة عسكرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو غير ذلك؛ أحالت الأمة ذلك على الصدفة، أو على ظروف طارئة! ونسينا دورنا نحن في هذا الخطأ، ونسينا قول الله تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) [فصلت:46]،”
“إن أفهام الرجال ليست وحياً،والمدارس الفقهية أو الحركية ليست هي الإسلام،وإن كانت تنتسب إليه وترجع إليه”
“لو سمع إنسانًا ينصح غيره قال: يا أخي لماذا تفعل كذا؟ ولماذا لم تأت بالنصيحة بالطريقة الفلانية؟ ونحن بدورنا نقول له: مارس أنت من النصيحة ما تقتنع أنه صحيح؛ لأن النصيحة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية فرد معين أو فئة معينة! وكأن الكثيرين ظنوا أن الدين لم يأت بهذه الأمور، وكأنهم نسوا أن الصحابة رضي الله عنهم كان بعضهم يستدرك على بعض، وبعضهم يصحح لبعض علانية إذا كان الأمر يقتضي الإعلان، وسرًّا إذا كان الأمر يقتضي السرار”
“ثلاثة أمور ينبغي أن تكون في حياتك لتكون حيًا بجدارة: شيء تفعله، شيء تحبه، وشيء تأمله.”