“كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله، و أنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.ـ”

احلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by احلام مستغانمي: “كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في … - Image 1

Similar quotes

“كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله و أنّ كلّ رجل متجبّر حتى في حبّه هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه. و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله، يتحكّم بحياتك و موتك. و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.البكاء بين يدي الله تقوى و الشكوى لغيره مذلّة. هل فكّرت يوما أنّك غالية على الله.اسعدي بكلّ موعد صلاة. إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة. ما حاجتك إلى " صدقة " هاتفيّة من رجل. إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم أن ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك.'' لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني ”


“كلما أقبلتِ على الله خاشعة , صغر كل شيىء حولك وفى قلبك . فكل تكبيرة بين يدى الله تعيد ماعداه إلى حجمه الأصغر . تذكرك أن لا جبار إلا الله و أن كل متجبر حتى فى حبه هو رجل قليل الايمان متكبر ,, فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنه يخاف الله”


“أطيلي صلاتك  حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك إن كان أخذه.. أم رده .. كلما أقبلتي على الله خاشعة، صغر كل شيء حولك وفي قلبكفكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغرتُذكرك أن لا جبار إلا الله و أن كل رجل متكبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر  فالمؤمن رحوم حنون بطبعه..لأنه يخاف الله إبكي نفسك إلى الله و انتي بين يديه،و لاتبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله،يتحكم بحياتك وموتك ويمن عليكِ بالسعادة و الشقاء متى شاء.  البكاء بين يدي الله تقوى ..و الشكوى لغيره مذلة ..ها فكرتي يوماً بأنكِ غالية عند الله.اسعدي بكل موعد صلاة إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليكِ بصوته وبكلمة طيبة  ماحاجتكِ إلى صدقةهاتفية من رجلإن كانت المآذن ترفع آذانها لكِ وتقول لكِ خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك”


“كما لم تحبّ امرأة .أدخلي الحبّ كبيرة. و أخرجي منه أميرة. لأنّك كما تدخلينه ستبقين.ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة.في الحبّ لا تفرّطي في شيء. بل كوني مُفرطة في كلّ شيء.اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها. في التطرّف تكمن قوتك و يخلد أثرك . إن اعتدلت أصبحت امرأة عاديّة يمكن نسيانها.. و استبدالها .لا تحبّي... اعشقيلا تنفقي... أغدقيلا تصغري... ترفعيلا تعقلي... افقدي عقلكلا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه.لا تتذوّقيه... بل التهميه.لا تشوّهي شيئًا فيه... جمّليه.لا تكوني أمامه بل خلفه.لا تكوني حاجزه بل دافعه.لا تكوني عذره بل غايته.لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.لا تكوني ممحاته بل قلمه.لا تكوني واقعه... ظلّي حلمه.لا تكوني دائمًا سعادته... كوني أحيانًا ألمه.لا تعدلي كوني في الأنوثة ظلمه.لا تَبكيه... أًبكيه.لا تكوني متعته بل شهوته.كوني أرقه و أميرة نومه.لا تكوني سريره ، كوني وسادتهكوني بين النساء اسمه.ذكرياته و مشاريع غده.لا تكوني يده ، كوني بصمته.لا تكوني قلبه ، كوني قالبه.لا تغاري من ماضيه ، فأنت مستقبله.و لا من عائلته لأنّك قبيلته.لا تكوني ساعته ، كوني معصمه.و لا وقته بل زمنه.تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به.و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها.و كلّ شيء يمكن أن يلمسه.وكلّ حيوان أليف يداعبه.وكلّ ما تقع عليه عيناه.كوني ابنته و شغّالته و قطّته.ومسبحته وصابون استحمامه و مناشفه.ومقود سيّارته وحزام أمانه.ومصعد بنايته.كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه... حتى في الغياب.كوني عباءة بيته... سجاد صلاته.كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته.كوني بيته.كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.و لن تأتي بعدها امرأة... بل مجرد إناث !”


“مع كلّ حبّ ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق ، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه ، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة”


“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”