“نهرب من الذكريات المفترسة إلى حب جديد سيفترسنا لاحقا لكننا نريده برغم ذلك ,هربا من حب سابق. نحن تماما كمن يهرب من حريق يشب في بيته, بإلقاء نفسه من أعلى طابق. لا يهمه أن يتهشم. المهم ألا يموت محترقا.أن ينجو بجلده من ألسنة النار. ولا ينتبه لحظتها إلى ما ينتظره أرضا وهو يلقي بنفسه إلى المجهول.”
“اسعوا إلى ذلك الحب الذي تعترف به الحياة الإنسانية لا إلى حب الروايات والأفلام وتنبُّؤ العرّافين اسعوا إلى حب مغلف بكل ما هو نقي طاهر لا إلى حب مبتذل لا خير من ورائه ولا إمكانية في استمراره”
“♥ ولا سمو للنفس إلا بنوع من الحب مما يشتعل إلى ما يتنسم؛ من حب [نفسك] في حبيب تهواه، إلى حب [دمك] في قريب تعزه، إلى حب [الإنسانية] في صديق تبره، إلى حب [الفضيلة] في إنسان رأيته إنسانًا فأجللته وأكبرته.”
“هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر.. وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه اظهر ما خفي, وهو الحب”
“ربما أراد أن يقاصصها فقاصص نفسه بها ، وهو يلقي بنفسه في التهلكة هرباً من عذاب فراقها ~”
“لقينا ناس كتير بتجرى، وناس رمت نفسها من الاول قبل غرق الباخرة هربا من النار ، يهربون من موت إلى موت”