“سبيل المعرفة والتحرر والوعي هو الركون إلى أصول صامدة قوية, قليلة وبانية ومؤثرة,فمثلا مايوجزه العلماء تحت اسم الاسلام والايمان والاحسان, وحوادث السيرة الكبرى, كافية عن الغرق في سبيل الجدل الجزئي.”
“وعدد العناوين الجديدة سنويا في أمريكا يزيد عن واحد وخمسين ألف عنوان، والغريب أنها أقل من عدد المنشورات في بريطانيا، ولكن الكمية في أمريكا لا تقارن حجما في سوق بريطانيا، ولا يطمع قارئ أن يرى الكتب الجديدة جميعها تحت سقف مكتبة واحدة, ولكن الكتب الأخرى يمكن الحصول عليها بسهولة، اليوم الكمبيوتر ييسر لك كل كتاب متى عرفت عنوانه أو رقمه الدولي المتسلسل أو اسم مؤلفه وبإمكانك أن تطلبه من أي مكتبة في وقت قصير، ومن المكتبات من تعرض على القراء أن توصل الكتب لبيوتهم، وتقدم لك الكتب بطريقة أنيقة كأنه إهداء”
“الشعب المتحضر بالفعل لايقبل الاستبداد.. ويضع السلطة تحت قانون الرقابة..فقط في الشعوب المتخلفة السلطة فوق القانون.”
“سنة الله في الناس التحول، التقدم والتأخر. وهو أمر يلاحظه البشر عن الكون أيضاً. وليس هناك من ثبات إلا في مخيلة الجامدين، المعرضين عن الحقائق والسنن: (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)، ولم تعط الآية خيار الثبات ولا البقاء على الشيء كما هو .. وهو ما لاحظه أحد كبار الفلاسفة في عصرنا، يقول: "فالتقدم والتخلف هما الانتقاءان الوحيدان اللذان يواجهان البشر، والمحافظ الخالص يكافح ضد جوهر الكون”
“في الوقت الذي كان فيه أعداء الاسلام من المستعمرين يبتلعون الدول الاسلامية واحدة بعد الأخرى مدعمين بعلومهم وغطرستهم واستهتارهم بنا, كنا نربي أجيالنا على الطاعة العمياء لولي الأمر,لان كل سلطة إنما هي قدر من عند الله لاحيلة لنا فيها ولاخيار.”
“الكلمات في اللغات ملازمه للثقافة، إلى درجة يصعب تصور المعنى ونقله لتقافة أخرى، مهما شرح لك القاموس تلك المعاني.”
“إن المظالم التي تواجه المسلمين تدفعهم للتنبؤ بمستقبل قادم أحسن، وهو شعور فطري صحيح، يدفع المظلوم إلى الانتصاف، والظالم إلى التعقل. ألا ترى السجين عندما يوصد في وجهه باب الزنزانة ينفتح له تاريخ الخروج؟”