“الحياة تستمر حتى حين لا نكون نحن موجودين .. حقيقة قاسية أكرهها ولا أصدقها .. لكنها حقيقية .. حقاً ستستمر الحياة بعد رحيلنا .. حقاً ستظل السماء هناك والبحر ، ولسوف يضحك الأطفال وتغرد الطيور .. أبداً لن يتوقف شئ إرضاءاً لغرورنا البشرى التقليدى”
“إن من لا يخاف الموت هو إنسان واهن الإيمان .. لا يعتقد بوجود حساب .. أو هو ببساطة أحمق .. نوع من غرور الأطفال الذين يتباهون طيلة الوقت بأنهم لا يخافون الأسد .. وهم لا يعرفونه حقاً ولا يفهمون خطره !”
“الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهي رغباتنا .. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبوناً يجب إرضاؤه في كل الأوقات .. إن لم يروق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فوراً .. و(ما نعطلكش بأه)...”
“أنا لا أحب الولايات المتحدة ولا أجد نفسي فيها ..و أفضل عليها أوروبا اللي تعبق بالتاريخ و ندوب المسامير التي دقها مئات المفكرين في بناء الحضارة البشرية .. إن الولايات المتحدة ثرية نعم .. متقدمة حقاً ..لكنها خالية من الحياة ..وكما قال المفكّر المصري "أ.د عاطف العراقي " فإن التقدم موجود في أمريكا لكن الحضارة موجودة في أوروبا وشتان مابين التقدم والحضارة ، شتان مابين الثراء والذوق ، شتان مابين البهرجة والأناقة”
“هناك مخاوف عديدةفي حياة كل منا لا يدري لها مصدرا ولا تفسيرا لكنها قائمة”
“إن الأنسام لا تدوم للأبد.. إنها ترحل بعد ما ترطب وجودك, لكنك-وهذا قاس-لا تتحمل بعد رحيلها فكرة الحياة من دونها..”
“والحقيقة هي أن كاتباً مثلي لو أراد أن يسرق قصصه فليس أسهل من ذلك ، ولن يعرف أحد ذلك أبداً ..لن آخذها من قصص شهيرة أو أفلام شعبية وإلا عد هذا حمقاً.. كم واحداً من القراء قرأ لـ ( رادكليف ) و( هاينلاين ) و( هيلتون ) و... كل قصص الرعب المنسية لـ( بوشكين ) ؟.. هناك أفلام سرية لا تُعرض ولا يمكن أن تجدها .. ولها أتباع عديدون في الغرب يمكن الأخذ منها بسلاسة تامة .. لن يلاحظ أحد شيئاً ولسوف تكون القصص أفضل وأكثر إحكاماً وتخلو من أخطاء شرود الذهن التي يوجد فريق منكم متخصص في اصطيادها ، ولسوف أقدم خمسين كتيباً في العام .. من غير تعب من غير مجهود .. هل تفهمون ما أعنيه ؟.. المسألة مسألة ثقة متبادلة وليست مباراة في صيد الثعالب ”