“كنت أذوب من الأشواق ..أذوب وكانت أنهاري." كنت أتمنى استكمال هذه القصيدة منذ كان عمري عشرين عاماً.. كانت مسألة وقت وإلهام .. اليوم صار هذا مستحيلاً.. لم أعد أملك الموهبة ولا السعة النفسية اللازمتين لهذا.”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”
“البكاء كان للأطفال و أنا منذ هذا اليوم لم أعد طفلا”
“قد كنت قبل نحو عشرين عاماً ذا استعداد للحب، ولكنى فقدت بمرور الزمن واضطراد التجارب وكثرة الأهواء تلك الموهبة الجميلة ودنوت من الحيوانات الراقية.(حسونة)”
“عجباً !.. قرأتُ اليوم قصيدة لأمير الشعراء (أحمد شوقي) من كتاب الدراسة، ولا أذكر أن هذه القصيدة كانت بمثل هذا القبح والثقل عندما قرأتها في ديوانه !”
“كنت أسمع اسمي ولا أري نفسي،كنت منشغلا بنفسي، لكني أبدا لم أكن مستحقا لهاوحين كان و خرجت من نفسي....وجدت.. نـفسـي”