“ هذا غريب! فالذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات هذا الصباح تبخرت باختصار، الزمن نخر كل شئ في هذه الدار التي تشرف على الموت كما أنا.”
“بينما ينفضه وميض الذكريات التي تنمو في المدن الغائبة خلف المصابيح الصغيرة التي تستطيع أن تخلد للنوم في هذا الوطن، كما كل قلب صغير.”
“أنا غريب عن هذا العالم...أنا غريب وليس في الوجود من يعرف كلمة من لغة نفسي”
“لو جازفتُ بأن أصير ناقداً .. لتحولت كل الإبداعات إلى فئران جبانة بينما أنا القط الوحيد في هذا العالم !”
“بعد كل هذه السنوات القلقة ، المتواطئة ضدنا وضد الحياة ، سيأخذ كل واحد طريقه وسيمتطي كل منا ، في هذا الزمن الموحش ، موجته التي ستقوده نحو قدره لمواجهة عزلته وخوفه وربما موته ، وحيدا مثلما جاء لأول مرة إلى هذه الدنيا”
“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”