“يبدو أن أحداً منهم لَم يَكترث لِغيابي عَن هذا الإحتفال الصاخب الذي يُقام على شَرف أيلول !”
“شُعوري بالقَلق عَليك يَقضى على بَهجة هذا النَهار الذي يأبى أن يَنتهي !”
“يبدو أن ذاكرة هذا صباح خالية ،إلا من زقزقة العصافير =)”
“يقول درويش : "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " أتمنى أن أكتشف هذا الذي يستحق الحياة قبل أن أموت !”
“يا الله ، أنا أعلم أن هذا الفراق الذي إخترته بنفسي عين الصَواب لِكن هذا الصواب يَكاد يَقتلني ، فأسكب على قلبي سَكينة و رحمة !”
“اليَوم التَقيت صَديقة لَم أَرها مُنذ مُدة .. فَرحت جداً بِلقائِها كُنت بأَمس الحاجَة لِبعض مِن الدَعم الذي تُقَدمه لي .. سأَلتني سؤالاً مُفخَخاً بِكثير مِن الخَبايا .. قالَت :- كَيفَ أَنتِ؟؟ أَجبتُها بِسذاجَة :-"الَحمدُ لله" كَم أَحب العِبارات الفَضفاضة كَهذه فَهي تَعطينا مَساحة لا بأَسَ بِها لِإِخفاء ما فِي القُلوب مِن أَلم ... ضَحكت وَقالت :-حالك هذه اطمئننت عَليها أَنا أَسألك عَن حالك الأُخرى تِلكَ التي تُخفينها عَن الآخرين .. .. كَم هُوَ موجِعٌ سؤالَها ذاك .. خَلع عَني سِتاراً كُنتُ أُداري بِه أَلمي .. فَتحَ جُرحاً فِي القَلبِ لَم يَندَمل ... ماذا أَقولُ لَها والحَال كَما هُوَ ..لَم يَتغَير فيهِ شَيءٌ سِوى بَعضِ لَمساتٍ جَديدة مِن الحُزن .!.”
“يُعجبني هذا القناع الصَلب الذي أتعكز عليه 9 ساعاتٍ متواصلة كُل يَوم .. حتى لا يبدو لهم حجم انكساركَ داخلي ..!”