“أسامر البدر لما أبطأت وأرى ... في نوره من سنا اشراقها عرضافبت مشترطا والود مختلطا ....والوصل منبسطا والهجر منقبضا”

ابن حزم الأندلسي

Explore This Quote Further

Quote by ابن حزم الأندلسي: “أسامر البدر لما أبطأت وأرى ... في نوره من سنا اش… - Image 1

Similar quotes

“ما نعلم في الأرض بعد السوفسطائية أشد إبطالا لأحكام العقول من أصحاب القياس”


“غزال قد حكى بدر التمام .... كشمس قد تجلت من غمامسبى قلبي بألحاظ مراض.... وقد الغصن في حسن القوام خضعت خضوع صب مسكتين....له وذللت ذلة مستهامفصلني يافديتك في حلال.... فما أهوى وصالاً في حرام”


“للحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي . فأولها إدمان النظر والعين باب النفس الشارع ، وهي المنقبة عن سرائرها ، والمعبرة لضمائرها ، والمعربة عن بواطنها . فترى الناظر لا يطرف ، ينتقل بتنقل المحبوب ، وينزوي بإنزواءه ، ويميل حيث مال .ومنها علامات متضادة وهي على قدر الدواعي ، والعوارض الباعثة والأسباب المحركة والخواطر المهيجة . والأضداد أنداد ، والأشياء إذا أفرطت في غايات تضادها ووقفت في انتهاء حدود اختلافها تشابهت ، قدرة من الله عز وجل تضل فيها الأوهام . فهذا الثلج إذا أُدمن حبسه في اليد فعل فعل النار ، ونجد الفرح إذا أفرط قتل ، والغم إذا أفرط قتل ، والضحك إذا كثر واشتد ، أسال الدمع من العينين . وهذا في العالم كثير ، فنجد المحبين إذا تكافيا في المحبة وتأكدت بينهما شديداً ، كثر تهاجرهما بغير معنى ، وتضادهما في القول تعمداً ، وخروج بعضهما على بعض في كل يسير من الأمور ، وتتبع كل منهما لفظة تقع من صاحبه ، وتأولها على غير معناها ، كل هذا تجربة ليبدو ما يعتقده كل واحد منهما في صاحبه”


“رسوك سيف في يمينك فاستجد حساما و لاتضرب به قبل صقله من يك ذا سيف كهام فضره يعود على المعني منه بجهلةص 88”


“وإن النميمة لطبع يدل على نتن الأصل ورداءة الفرع وفساد الطبع وخبث النشأة، ولا بد لصاحبه من الكذب والنميمة فرع من فروع الكذب ونوع من أنواعه، وكل نمام كذاب، وما أحببت كذاباً قط، وإني لأسامح في إخاء كل ذي عيب وإن كان عظيماً، وأكل أمره إلى خالقه عز وجل، وآخذ ما ظهر من أخلاقه، حاشى من أعلمه يكذب فهو عندي ماح لكل محاسنه، ومعف على جميع خصاله، ومذهب كل ما فيه، فما أرجو عنده خيراً أصلاً، وذلك لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه وكل ذام فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه، حاشى الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه ولا إلى كتمانه حيث كان. وما رأيت قط ولا أخبرني مز رأى كذاباً ترك الكذب ولم يعد إليه، ولا بدأت قط بقطيعة ذي معرفة إلا أن أطلع له على الكذب، فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته، وهي سمة ما رأيتها قط في أحد إلا وهو مزنون في نفسه إليه بشق، مغموز عليه لعاهة سوء في ذاته. نعوذ بالله من الخذلان.”


“هجرت من أهواه لا عن قلى يا عجباً للعاشق الهاجرلكن عيني لم تطق نظرة إلى محبا الرشأ الغادرفالموت أحلى مطمعاً من هوى يباح للوارد والصادروفي الفؤاد النار مذكية فاعجب لصب جزع صابروقد أباح الله في دينه تقية المأسور للآسر”