“روضت نفسي على ذلك الشعوربأن بكرج القهوة ليس لي فناجين قهوتي من ممتلكات المالكو من مخلفات المستأجر السابقحتى كسر فنجان منها ، يتخذ معنى آخر، الصدفة العقارية وحدها هى التى تختار لى شكل ملاءات سريرىحجم مخدتى ، ستائر نوافذى ، طنجرة الطبخ ، ملعقة الشاىكلها هناك كما شاءت أو كما شاء الآخر ، لا كما تشاء أصابعى .. لا أنتقى .. الصدفة تنتقى”
“الصدفة العقارية وحدها هي التي تختار لي شكل ملاءات سريري، حجم مخدتي، ستائر نوافذي، طنجرة الطبخ، ملعقة الشاي، كلها هناك كما شاءت أو شاء الآخر.. لا كما تشاء أصابعي، لا أنتقي،، الصدفة تنتقي”
“أرى نفسي أحياناً ديناصوراً شاءت الصدفة أن لا ينقرض.”
“وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث بالضرورة، ما هو متوقع ويتكرر يومياً يبقى شيئاً أبكماً. وحدها الصدفة ناطقة. نسعى لأن نقرأ فيها كما يقرأ الغجريون في الرسوم التي يخطها ثفل القهوة في مقر الفنجان.”
“فاعلم أنى لا أحب فيها شىئا معينا أستطيع أن اشير إليه بهذا أو هذه أو ذلك أو تلك ولا (بهؤلاء)كلها..إنما أحبها لأنها هى كما هى هى ، فلإن فى كل عاشق معنى مجهولا لا يحده علم ولا تصفه معرفة، وهو كالمصباح المنطفىء: ينتظر من يضيئه ليضىء ، فلا ينقصه إلا من فيه قدحه النور أو شرارة النار...”
“وحدها الصدفة يمكن ان تكون ذات مغزى.فما يحدث بالضرورة ماهو متوقع ويتكرر يوميا يبقى شيئا ابكم .وحدها الصدفة ناطقة.نسعى لأن نقرأ فيها كما يقرأ الغجريون فى الرسوم التي يخطها ثقلا لقهوة فى مقر الفنجان”