“الأيام الماطرة التي يزورني فيها صوتك و تَتشابكُ فيها يدي بـ يدك تَطبع على قلبي بَصمة سعادة يصير فيها صَوتي المالح عذباً ، و أصابعي الباردة نجوماً دافئة و أكثر من هذا يصير قلبي معطفاً كبيراً يتسع لكل الطرقات المُبللة !”
“مزاجيتي حادة كالسيف هذا المساء قد تجرحك إذا ما اقتربت .! إبق بعيدا ..”
“الكَلِمة التي نَذرف عُمرنا ، سَهر ليالينا وسيلاً من الدُموع في انتظارها .. عِندما تتأَخرُ كثيراً تكون باردة جِداً ومُتحَنطة .. تُثير في أَنفُسِنا سُخريةً كبيرة وضَحِكة نابِعة مِن بِحار الأَلَم..!!”
“أَيها الأنيق القريب إلى قلبي .. أظنك لا تعلم كيف يَخفق قلبي لمجرد تذكر تلك الأيام الجميلة ، أحاديثنا البسيطة حد التعقيد .. الكتب التي قرأناها ،تشاركاها و تجادلنا حولها ، الموسيقى التي علقتها زينةً لازوردية على طرف أُذني .! صوتك الهادئ العذب .. الأوقات التي انتظرنا فيها المطر سوياً ، صوتك الهادئ العذب ، و أشياء كثيرة لا يَفهمها إلا المَجانين أمثالنا ! أشياءٌ رحلت و كُلي أملٌ أن تعود !”
“و كَم أتمنى لَو أَقضي جَميع تَفاصيلي الصَغيرة و الكبيرة مَعك ! نَزور أماكِنكِ التي تَرتاحُ فيها ، و نَقرأ كُتبك المُفضلة . نَقتني زُهورك التي تُحب ، نَلتهم سَوياً كُل الأطعمة التي تَعشق ! نُسافر لِبلادٍ حَلمتَ بِها . و نُحقق أحلامً رَسمناها لِمستقبلنا ♥ نُصلي الجَماعةَ مَعاً . نَسهرُ ليالي الجُمعةَ في بَيتِ أهلك نُقبل قَبل الخُروج يَد والِدتك و من ثَم نعود ليَجمعنا سَقف بيتٍ واحد !”
“حتى لو أخذتك الايام بعيدا .. و كان ما بيني و بينك فراق بحجم مجرة .. ستبقى حاضرا في قلبي و ذاكرتي ♥”