“إن غيومَ المغيبِ البرتقاليةَ تُضفي على كل شيئٍ ألقَ الحنين، حتى على المِقصلة !”
“هل بالإمكان إدانة ما هو زائل؟ إن غيوم المغرب البرتقالية تضفي على كل شيء ألق الحنين، حتى على المقصلة.”
“تصوّر أنك صادفت مجنونًا وادّعى أمامك أنّه سمكة، وأننا جميعًا سمك. أتراك تجادله؟ أتراك تتعرى أمامه لتقنعه بأنك لا تملك زعانف؟ أتراك تقول له صراحة ما تفكر فيه؟ هيّا قل لي!لو أنك قلت له الحقيقة فحسب، واقتصرت على إخباره برأيك الحقيقي فيه، فمعنى هذا أنك توافق على الخوض في نقاش جاد مع مجنون، وأنّك أنت نفسك مجنون كذلك. ينطبق هذا بالضبط على العالم الذي يحيط بنا. فإذا أصررت على أن تقول له الحقيقة بصراحة، فهذا معناه أنّك تأخذهُ على محمل الجد. وأخذُ شئ غير جاد على محمل الجدّ معناه أننا نفقد كل جدّيتنا. فأنا مضطر للكذب لكي لا آخذ مجانين على محمل الجدّ وكي لا أصاب أنا أيضًا بالجنون.”
“لو قدر لكل ثانية من حياتنا أن تتكرر مرات لا حصر لها لكنا معلقين على الأبدية مثلما علق اليسوع المسيح على صليبه, هذه الفكرة فظيعة ففي عالم العود الأبدي كل حركة تحمل ثقل مسؤلية لا تطاق . و هذا ما جعل نيتشه يقول : ان فكرة العود الابدي هي الحمل الاكثر ثقلا”
“الحنين إلى الجنة إذا هو رغبة الإنسان في ألاّ يكون إنساناً”
“آه أيها السادة والسيدات، كم هو حزين أن يعيش المرء وهو غير قادر على أن يأخذ أي شيء أو أيّ شخص على محمل الجد !”
“يجب أن نعرِّف الإنسان العاطفي ليس على أنه شخص يكابد العواطف (لأننا جميعاً قادرين على مكابدة العواطف)، بل على أنه شخص يضع العواطف في مرتبة القيَم. وحالما تعتبر العاطفة قيمة، يريد الجميع أن يحسوا بها؛ وبما أننا جميعاً فخورون بقِيَمنا، يصبح إغراء استعراض عواطفنا شديداً.”