“عُد من وظيفة مملة متمهلاً فى شوارع مسائية صاخبة إلى شقتك فى حىّ من أحياء أثينا واجلس أمام نافذة مفتوحة على مصراعيها تاركاً لجبهتك الساخنة أن يبرّدها النسيم الآتى من خرائب البارثينون القريبة حيث تعشّش آلاف الزرازير صارخةً فى الغروب بحماس لا يكلّ قبل أن تنام..ضع يدكَ حول كأس البيرة ومن إحدى الشرفات حيث تسهر أرملة يونانيّة وحيدة، دع صوت ماريا كالاس عندما تغنّى أوبرا لروسّينى يأتيك من وراء القبر، صاعداً نحو النجوم على شكل حبال من اللؤلؤ أو الفقاعات تكاد تتابعها بعينيك الحالمتين حتى أطراف قبّة اللازورد الغامض المتلاشى فى الفضاء، واعلم، آنذاك أنك تحيا.”
“لا أريد أن أُدفن فى تابوت , بل فى الأرض مباشرة , لعلنى أعود لأنبت من جديد على شكل زهرة أو شجرة أو حتى حشرة ..”
“فليسأل السائل عن مصير القبائل الأمريكية قبل كريستوف كولومب, أين هى؟ لقد اصبحت أحاديث وتمزقت كل ممزق ودفنها التاريخ فى طياته حيث استقرت فى ضميره نسياً منسياً ,ونحن نرى فى زوالها وانحلالها خير شاهد على أن الاسلام بما انطوى عليه من قوة روحية ,كان للذين يتمسكون به درعاً من أن تحطمهم ,أو يذوبوا فى بوتقة المستعمر يتقمصون شخصيته”
“نستطيع أن نعبر عن الموقف الجيوستراتيجي كله بإيجاز وتركيز فى سلسلة من المعادلات الاستراتيجية المحددة على النحو الآتى : - من يسيطر على فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول - من يسيطر على خط دفاع سيناء الأوسط يتحكم فى سيناء.- من يسيطر على سيناء يتحكم فى خط دفاع مصر الأخير.- من يسيطر على خط دفاع مصر الأخير يهدد الوادى.”
“فى إذا أردت أن تتعرف على إمرأة فى أمريكا فيجب أن يتم ذلك من خلال خطوات محددة :1- تقضى وقتاً فى الحديث معها، و أن يكون حديثك مسلياً و مضحكاً ،،،2- أن تدعوها إلى شراب على حسابك ،،،3- تطلب منها رقم تلفونها الخاص ،،،4- تدعوها إلى العشاء فى مطعم فاخر ،،،5- تدعوها لزيارتك فى بيتك ،،، عندئذ يعطيك العرف البرجوازى الحق فى أن تنام معها ،،، و فى أى خطوة من هذه الخطوات تستطيع المرأة أن تنسحب ،،،جون جرهام”
“كل شىء فى حياتنا رزق حتى الحب . سبحان الله فى عدله تفاوتنا فى مصنفات عطائه و تساوىنا فى توزيعه فإنتهينا جميعاً من حيث بدأنا و لن يسعد إلا من يرضى”