“إنها زيتونة، تُعصر، فيخرج منها الزيت، فتوضع في زجاجة، ويُكتب عليها "زيت عربي".. !! هل هذه الصناعة صعبة ؟!؟”
“هل يخاف منها؟أم يخاف عليها؟سؤال يخشى اجابته”
“لكني اتأمل حالنا نحن عقول الأمة الذين نفكر في مشاكلها و أرانا و المشاكل اليومية الصغيرة تستغرقنا ، فأحزن !! إذ متى نجد وقتا للتفكير في مشاكل بلادنا و للانجاز من أجلها !! أليست هذه مؤامرة لتخريب عقول الأمة بشغلها عن العلم و الابداع و الانجاز بالبحث عن رغيف العيش و زجاجة الزيت !!!”
“إن الصناعة لها معنى واسع..إنها تعني الحرية..لأن الآلة تحرر الإنسان.. وتوفر له ثمن ما يمتلك.. الطاقة والوقت والعمر.. وتحرر الشعوب بما تمنحها من قوة.والنظرية القائلة بأن الصناعة تؤدي إلى مجتمع آلي وإنسان آلي كاذبة من أساسها.. لأن الصناعة في الحق تأخذ على عاتقها الواجبات الآلية وتترك للإنسان مجالاته الإبداعية.”
“هل كانت رخيصة عنده إلي هذه الدرجة؟!.. هل كان إنقاذه لها وخوفه وقلقه عليها وحنانه، مجرد حلم مر بها؟!”
“وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعامــاًمنكب منهم يحاذي منكبـا وعظام دفعت منها عظامـاًكم كميّ عربي ثائـــر كبلوا في كفه الدامي الحساماوجواد عربي قد غــدا يمضع السرج ويقتات اللجاما”