“كان ابن سبأ في رأيهم حاقدا على الإسلام يريد هدمه. أما معاوية فهو رجل صالح أراد إحياء الدين و إعادة سنة الرسول. فهو خال المؤمنين، وأبوه رأس أحزاب المؤمنين ، وأمه آكلة أكباد المؤمنين، وعمته حمالة حطب المؤمنين!”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “كان ابن سبأ في رأيهم حاقدا على الإسلام يريد هدمه… - Image 1

Similar quotes

“ إن عبدالله بن سبأ موجود في كل زمان ومكان. فكل حركة جديدة يكمن وراءها ابن سبأ. فإن هي نجحت اختفى اسم ابن سبأ من تاريخها وأصبحت حركة فضلى. أما إذا فشلت فالبلاء نازل على رأس ابن سبأ.. وانهالت الصفعات عليه من كل جانب”


“بلغ المسلمون في غفلتهم أنهم يحاولون التستر على بني أمية. فالشيعة يضعون اللوم على عمر و أهل السنة يضعونه على ابن سبأ. وهذا هو ما حاول بنو أمية أن يذيعوه بين الناس. فربحوا و خسر الإسلام”


“يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والإستسلام لحكامهم الظالمين.وهذا الرأي ينطبق على الدين المتسأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة”


“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”


“شاء الله أن يظهر في الإسلام رجلان مختلفان هما معاوية و علي. أحدهما أسس الدولة المترفة في الإسلام و الآخر بذر بذور الثورة عليها”


“ببدو أن معاوية يريد أن تشيع الخصومة المصطنعة بين علي و الشيخين، ولا يبالي على من تقع الضربة. فهو تارة يزعم أن عليا خاصم الشيخين و حسدهما، و تارة أخرى يزعم أنهما أبغضاه و ابتزّاه حقه. ومهما يكن الحال فمعاوية هو الرابح، إذا يجد يجانبه الشيخين يحميانه. فسواء أكان الشيخان على حق أم باطل فهو يشتهي أن يكون من حزبهما. و كل فضيلة تنشر لهما هي فضيلة له بصورة غير مباشرة. إنها مكيدة بارعة من غير شك. ولا بد أن تنطلي على كثير من المسلمين عاجلا أو آجلاً”