“إنك تتعذبين الآن. هل يمكن للطهارة والجمال أن يؤلمان الإنسان هكذا؟!!.. لا يافتاة.. الشر هو ما يعذب الانسان”
“هل هذا حب أم فتنة تملكتكِ !!! ...هل الاثنان عندك واحدا أم انكِ تدركين الفارق بين الجمال والشر ... انك تتعذبين الأن ... هل يمكن للطهارة والجمال ان يؤلمان الأنسان هكذا ... لا يا فتاة ... الشر هو ما يعذب الأنسان ... الشر هو ما يريده ان يبقي تعيسا يملأ الحزن قلبه ... ان الحب الذى لا يجعلك سعيدا ولا يجعلك تصحو كل يوم وقلبك يغرد مع بلابل الفجر هو شر وفتنة وما علاجها سوى أن تستعيذى منها وتنسيها ...”
“يقولون أن العدسة ذكية ...لا تصور إلا لقطات من حياتنا أحببناها ونريدها أن تبقى معنا ...لكن تلك التي نريد نسيانها ...فهي كفيلة بجعلها قاتمة لا تظهر من تفاصيلها شيء ابدا ...هكذا... تمر اللقطة وراء الأخرى ...حتى نحصل على أغلى ما في حياتنا ... ألبوم صور ...”
“أنها الأن راجعة اليهم ... دون شىء سوى حسرتها وحزن قلبها ...لكن أنتظرى ...لا تحزنى هكذا ... فقد تبقى لك شيئا ما ...ليست الحياة بتلك القسوة التى تظنيها ...أنظرى الى ذلك السلم الذى طالما تعبت فيه ...هو لك الأن وحدك ...استخدميه عكازا كما تشائين ...”
“دائما ما يخبروك ... اننا نأكل ونشرب ونعيش ثم عندما تفارقنا الروح نعود لربنا ... تلك ساقية وكأس تدور علينا كلنا ... مالك تظن انك ستخالف سنة الحياة !!! ... مالك تظن انك يمكن ان تفر من تلك الساقية يوما ما !!!كان عمر ابن الخطاب يأكل ويشرب وينام ويتزوج وينجب الأبناء ومات فى يوم من الأيام ... لكنه لم يترك الساقية تتحكم فيه يوما ما بل كان هو من يحركها ويطوعها لما هو اعظم من مجرد الحياة ... كان يعلم عظم الأمانة وان كل ما حوله موجود ليعينه عليها لا لكى يلهيه عنها ...لذلك بقى عمر وخلدت رسالته ...وتوارى فى التراب كل من ادعى ...انها مجرد ساقية تربطنا من رقابنا ...وان لا سبيل لنا سوى ان تأخذنا حيث تذهب ...”
“مرت الأيام واخيها يكبر ويزداد جمالا وانتفاخا ...تتسلل اليه تارة فى سعادة وتلعب معه لكن حينما يدخل والدها تختبىء وتظل تنظر إليهما وهما يتبادلان لحظات اسعد ما تكون لهما وأشقى ما تكون لها ... ما ذلك الشعور البغيض الذى يجتاحنى !!لما هناك أشياء تخدش بداخلي وتؤلمني هكذا !!!...انا لا احب ذلك ... انا اريده ان يعود إلى ...انا اريد أبى ...ثم تنفجر باكية بعدما كانت الدموع لا تعرف اى طريق تسلكه لعينيها ...”
“سألهم كيف كنت !!!اخبروه : عندما كنت صغيرا ... كنت شقياعندما كنت مراهقا ... كنت متمردا وعندما كبرت ... أصبحت تعيش فى الأوهام هم لا يفهمون ... انه لا يريد شيئا خاصا بهلا يريد ان يسلبهم حقوقهم ...كل ما هنالك انه أراد ما هو حقا له ...اراده أكثر من اى شيء آخر ...اراد حريــته”