“إن هناك علماء –هم في حقيقتهم عوام- لا شغل لهم إلا هذه الثرثرات والتقعّرات، وقد أضاعوا أمتهم، وخلفوا أجيالا من بعدهم لا هي في دنيا ولا هي في دين!!”
“إن إقامة الدولة المنهدمة لا تصح ولا تتم إلا بإقامة الأمة نفسها , وشفائها من عللها , وهو عمل ينبغي أن يكون الشغل الشاغل للإسلاميين إلى جانب نشاطهم النظرى في بناء النظام السياسي للإسلام ..وعندي أن طلب الحكم لا يستغرق إلا 1 % من العمل الإسلامي الصحيح , أما التسعة والتسعون جزءاً الأخرى ففي ترميم الكيان الشعبي المنهار في كل مكان .وأنا أنظر بريبة شديدة فيمن لا صياح لهم إلا طلب الحكم , وأخاف أن يقع مستقبل الإسلام بين أيديهم ؛ فكيف يكتنف الظلام مستقبل الإسلام .هناك أعمال ثقيلة خطيرة يجب أن يباشرها الإسلاميون فوراً لإصلاح أمتهم وتهيئتها لغد أشرف ..”
“والقضايا التى تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سئ فى استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما فى ميدان المرأة. من أجل ذلك أنصح بالضرب على أيدى الجرآء على الفتوى من أدعياء الفقه الذين لا شغل لهم فى هذه الأيام إلا الصياح بوجوب النقاب وتحريم التصوير، والثرثرة بأمور لا وزن لها ولا خير فيها.”
“وليعلم المسلمون أنهم لن يصلح لهم دين, ولن تصلح لهم دنيا, إذا تناولوا أمورهم بطريقة لا يقرها وحي, ولا يؤيدها فكرص152”
“لله في دنيا الناس نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء”
“إن الظالم لنفسه كالظالم لغيره، كلاهما حرب على الحق و الكرامة، فلا مكان له في دين الله، و لا منزلة له في هذه الدنيا”
“إن دين الله لا يقدر على حمله و لا حمايته الفاشلون في مجالات الحضارة الإنسانية الذكية، الثرثارون في عالم الغيب، الخرس في عالم الشهادة”