“قُل لها : أن لا أُنثى قبلي ولا بعدي سَوف تحبكَ كما فَعلت أَنا !”
“• سأُطرِفُك بأمرٍ يا صديقي ،أنا لا أزال أَنا بِنون البِداية أبدأَ،وبالجنون أَخُط عَلى ناصية الطريق المُضمحل حكايتي ،أَلهو بين حُقول ذِكرياتي فيُتعبني الجَريُ ،... يُرهقني ،يشاكسني ويُلقي بيعَلى ذراع الزيزفونة الخَضراء الواقفة تُعانق أَكُف السَماء ،أُلقي جُروح الروح إلى ضاد العَربية الفُصحى ،فتَسندني،تُعانقني ،وأشكو لَها هَماً يكاد يَخنقني ،وأَصرخ في وَجه الأَلم أن ابتعدفأنا يا صديقي كنت ولا زلت لا أملك الضَمان على عَقلي النَزِق،ولا أثق،أن يَوماً سيأتيني بحُلمٍ مُرتقَبْ!لا تُبالي يا صديقي فأنا لا أزال كما أنا على لام الأحلام كالمتسولين أرتَزِقْ ،!”
“من الذِي قالَ أن مِصر تُوفِيَّتْ ؟ لِمَّ الكُل يَضع صُورةَ الحدادِ شِعاراً لَهُ ؟ قُل لَهُمْ يا حُزنْ أن مِصر لنْ تموتْ أخبِرهم بِأنكَ راحِلٌ سَتنقَشِّعْ وأنْ مِنكَ فرحٌ عظيمٌ سَينجَلِّي .”
“قُل لي يا صديقي... أين لي بسوق ٍ أبتاعُ منه قدرًا من الراحة يُضفي ظلالَهُ عَلَيّ ؟!”
“أنتَ في القيمة أسمى من العَالَمَيْن كليهمافماذا يمكن أن أفعلَ إذا كنتَ لا تعرفُ قَدَرَك؟؟لا تبعْ نفسك رخيصاً،وأنتَ نفيسٌ جدا في عيني الحقّ”