“… “الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، ...وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة”
“إذا علمت أن الله معك.. لم يبق في قلبك اضطراب من تشويش الأسباب”
“الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا .”
“لو كان للعالم إلهان لفسد نظامه غاية الفساد، فإن كل إله كان يطلب مغالبة الآخر، والعلو عليه، وتفرّده دونه بالإلهية، إذ الشركة نقص في كمال الإلهية، والإله لا يرضي لنفسه أن يكون إلهاً ناقصاً... وأصل فساد العالم إنما هو من إختلاف الملوك والخلفاء، ولهذا لم يطمع أعداء الإسلام فيه في زمن من الأزمنة إلا في زمن تعدد ملوك المسلمين وإختلافهم، وإنفراد كل منهم ببلاد، وطلب بعضهم العلو علي بعض. فصلاح السماوات والأرض وإستقامتهما وانتظام امر المخلوقات علي أتم نظام أظهر الأدلة علي أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له”
“إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”
“الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها , فكيف تعدو خلفها ؟”
“فمن خاف الله آمنه من كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء”