“مما يدل " حتماً\مطلقاً " على فشل الديموقراطية في سوريا في المرحلة المقبلة هي سياسة "الإقصاء" البحتة التي يتبعها الطرفين اليوم ,فأنت بمواقفك إما تُصنف " مع" أو "ضد " مما يعيد دفع المجتمع مجدداً نحو الإستقطاب السياسي والذي ومن قبيل " المهزلة\المصادفة " ما يعمل عليه كلا الطرفين "المع \ الضد" حثيثاً اليوم للتخلص منه !”
“ما يعكس كم التناقض الهائل الذي يعتري " المشهد " السياسي السوري اليوم هو حملات التخوين " القومي \ الإنساني " التي يقوم بها كلا الطرفين فيُخونُ " الضد " لمطالبه و يُتهمُ بالإجرام " المع " لتحفظه .. والتي تسير بالتوازي مع حملات الإجلال من قبل " المع " لعملية الإصلاح التي ينادي بها في الأساس من خَوَنوهم " الضد " والتأكيد من قبل " الضد " على ضرورة ضبط النفس و أولوية الوطن التي ينادي بها على الدوام من أجرَموهم " المع " !”
“السياسة هي مجموعة المبادئ أو المواقف المتبناة في التعامل مع قضية أو ظاهرة أو ما شابه ذلك . لكن سياسيّات ( وهي الترجمة لمفردة politics في الإنجليزية ) هي كيفية التحرك لتطبيق سياسة معينة أو هي التكتيك السياسي , الخطوات المتبعة لتحقيق هدف ما”
“اامرء يمتلك الحقيقة والحرية بمقدار ما يكون حراً, وهو يكون حراً بمقدار ما يكون منفتحاً على الأشياء على نحو ما ني عليه, وينفتح المرء على الأشياء على نحو ما هي عليه بمقدار ما يتركها لتكون ما هي عليه. بحيث لا يعيد تشكيلها وإنما يشارك في انفتاحها فحسب”
“وأضحك وأبكى .. فأنشأ للإنسان دواعي الضحك ودواعي البكاء.وجعله -وفق أسرار معقدة فيه- يضحك لهذا ويبكي لهذا.وقد يضحك عداً مما أبكاه اليوم. ويبكي اليوم مما أضحكه بالأمس.في غير جنون ولا ذهول إنما هي الحالات النفسية المتقلبةوالموازين والدواعي ولإعتبارات التي لا تثبت في شعوره على حال!وأضحك وأبكى .. فجعل في اللحظة الواحدة ضاحكين وباكينكل حسب المؤثرات الواقعة عليه.وقد يضحك فريق مما يبكي منه فريق. لأن وقعه على هؤلاء غير وقعه على أولئك .. وهو هو في ذاته. ولكنه بملابساته بعيد من بعيد!وأضحك وأبكى. من الأمر الواحد صاحبه نفسه.يضحك اليوم من الأمر ثم تواجهه عاقبته غداً أو جرائره فإذا هو باك يتمنى أن لم يكن فعل وأن لم يكن ضحكوكم من ضاحك في الدنيا باكٍ في الآخرة حيث لا ينفع بكاء!”
“الملاحظة على مرآة السيارة الجانبية "الأجسام التي تراها أصغر مما تبدو عليه في الواقع" هي فكرة لترى مماحكات الطرق صغيرة جدا”