“لولاك ما قلت لشئ فى الوجود مرحبا ولم أجد ركنا غنيا بالحنان طيبا أنت التى أقمت مرفوع البناء من هبا”
“ما انصفت اذ قلت اهواك ان الهوى ماكان لولاك”
“ما تعبت لشئ أكثر من تعبي عندما أفكر فى المستقبل ،،،”
“قلت لها :نحن وأمثالنا سوف نتصر ليس رأى أو رؤيا أو استشراف للمستقبل حتى. انه يقين ساطع سطوع الشمس راسخ رسوخ الحياهة سوف نتصر ونحطم أغلال الحصار المضروب حولنا .ابتسمت بمرارة وأنا أنظر الى عينيها المتألقتين بالفهم والاستيعاب .قلت لنفسي ماذا أريد من العالم سوى هذه النظرة التى تمتص ألمى ومرارة حلقى التى تشعرنى بجدوى ما أقول ؟قلت لها :أنت كل ما أريد .”
“أعلم إن روح الله تملأ الوجود .. و أن كل ما فى العالم من فن و فكر و علم و جمال هى أذاعات من هذه الروح الكبرى .. تتلقى منها .. أنت أحد آحاد الاحد الاكبر”
“إن شئت أنت نسياني فما أنا لأنساك ما بقيت .أنت عندي كل الوجود ، ومحال أن ينسى الإنسان الوجود كله !”