“إِذَاْ جَلَسْت فِي الظّلاَم ْ, بيْنَ يَديْ العَلاّمْ .. فَاستَعمِلْ أَخْلاقَ الأَطفَالْ , فَـ الطِفْلُ إِذَاْ طَلبَ شَيءٌ .. فَلمْ يُعطَهْ , بَكَى حَتّى أَخَذهْ ! ”
“بَكَى النَّايُ، لَوْ أَسْتَطِيعُ ذَهَبْتُ إلى الشَّامِ مًشْياً كَأَني الصَّدَى.”
“كانت وردةٌ مُبهرة .. تحوَّل نَداها لدموع ، فَـ أوشَكتْ أن تذبُل .”
“جلست بين يديه في أدب وقلت “سيدي، وهل هناك من منتصر في مثل هذه الفتن؟”..فقال “نعم يا ولدي ..من عارَضَ فَلمْ يَجْرَحْومن ناصَرَ فَلمْ يَذْبَحْومن حايَدَ فَلمْ يَجْنَحْذلك هو المنتصر على نفسه…واعلم يا ولدي أن جميع معاركك هي مع نفسك أولاً، فاستعن بالله ينْصُرْكَ عليها تكن دائماً في نُصْرَةِ وعِزَّة”..فقبَّلتُ يده كما تعوَّدتُ ، وانصرفتُ وأنا أشُمُ رائحة النصر”
“ويوماً غَضِبْتَ عَلَيّْوَمَا كانَ شَيءٌ لدَيكَ. وَمَا كانَ شَيءٌ لَدَيّْسِوَى أنّنا مِن تُرابٍ عَصِيّْوَدَمْعٍ سَخيّْنَهاراً كَتبْتُ إليكَ. وَليلاً كَتَبْتَ إليّْوأعيادُ ميلادِنا طالما أنذَرَتْنا بسِرٍّ خَفِيّْوَمَوتٍ قريبٍ.. وَحُلمٍ قَصِيّْ..”
“كَم يَكفي مِنَ الدِماء، حَتّى يَخرسَ هَذا الوَطَن؟!”