“أشعر بركود بات يستعمر أشيائي، الأوراق والحبر وحتى الكلمات.كل شيء وكأنه رُبط بحجرٍ ثقيل ورُمي به لقاع عميق بلا نهاية، يظل يغرق ويغرق ولا يقاوم !”
“هل ينمو الحب بلا نهاية؟ أشعر كل يوم بحبى له يتجذر عمقا فى روحى أكثر وأكثر . أسكن بين ذراعيه ملتصقة به حتى أشعر بنبضات قلبه وكأنها تصدر عن قلبى أنا، وأعجب أنى منذ أربعة أشهر فقط لم أكن أعرفه.”
“سئمت الحقيقة.. لأن الحقيقة شيء ثقيل فأصبحت أهرب للمستحيل ظلال النهاية في كل شيء إذا ما عشقنا نخاف الوداع إذا ما التقينا نخاف الضياع وحتى النجوم.. تضيء وتخشى اختناق الشعاع هموم السفينة ترتاح يوما وتلقي بعيدا.. بقايا الشراع إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية.. إذا ما انتهينا.. نخاف البداية وما عدت أدرك أصل الحكاية لأن الحقيقة شيء ثقيل..”
“كُنت أشعر وكأني بحلم .. .. ! ..كُنت أشعر بأني كالأشباح .. ! .. شعرتُ بأني غير مرئية .. ! ..تتحرك الأشياء حولي وتتعالى الأصوات .. ولا قدرة لي على فعل شيء أو تحريك شيء .. !”
“سعيد أني بلا أحقاد ، وحتى من يريد مني أن أكرهه أحاول ألا استحضرهُ أصلاً ولا أفكر فيه”
“الذين بلا رغبات هم الأحياء حقًا.لا شيء يقتلهم ولا يتركون ضحايا.”