“الحياة جديرة دائماً بأن نحياها .. و نحن الذين نستطيع أن نجعل منها رحلة هادئة مأمونة من الخوف و الألم و العذاب ،،،”
“آه لو تعفف الإنسان عن ايذاء الآخرين و حاول دائماً أن يحقق أهدافه في الحياة بغير أن يمشي إليها فوق جثث الآخرين و صراخهم و عويلهم .. إذن لاختفت معظم أسباب الشقاء الإنساني و لتخففت الحياة من كثير من آلامها …”
“لابد أن نجد ذات يوم و في مكان ما من الأرض من سوف يعرف قدرنا و يري فيما اعتبره الآخرون نقائض فينا مزايا لنا جديرة بالإعجاب و التكريم …”
“ و تجارب الحياة تعلمنا أننا إنما نفر من قضاء الله دومــًا إلي قدره , لهذا نعيش حياتنا و نحن نعرف دائمــًا أن الستار الأخير قد ينزل عليها في أي لحظة ولا يمنعنا ذلك من أن نحيا و نستمتع بأيامنا و نخطط للمستقبل و نزرع الأشجار أملاً في أن نقطف ثمارهــا لهذا فلابد دائمـا من الأمل ف رحمة الله و عدالته”
“الاقتراب الشديد من الجميع قد يغرس أشواكهم فينا و يغرس أشواكنا فيهم .. و البعد عنهم أيضاً يفقدنا الأمان و الدفء و يجعل الحياة قاسية و مريرة لهذا فنحن فى حاجة دائماً إلى أن نتلامس مع الآخرين .. و لكن بغير التصاق شديد يفتح علينا أبواب المتعب، و يحجب الرؤية و يشوش السمع ،،،”
“شرور الحياة "الفقراء" الذين لا يحبون أحداً من البشر و لا يحبهم أحد و يجثمون فوق صدر الحياة ينفثون فيها أحقادهم و كراهيتهم للجميع .. فادع لهم معي بالثراء العاطفي الذي يخلصهم من جدبهم .. و للحياة بالتخلص من شرورهم .. إن أصروا على الفقر "اللهم استجب”
“لكني اتأمل حالنا نحن عقول الأمة الذين نفكر في مشاكلها و أرانا و المشاكل اليومية الصغيرة تستغرقنا ، فأحزن !! إذ متى نجد وقتا للتفكير في مشاكل بلادنا و للانجاز من أجلها !! أليست هذه مؤامرة لتخريب عقول الأمة بشغلها عن العلم و الابداع و الانجاز بالبحث عن رغيف العيش و زجاجة الزيت !!!”