“لا أعلم إلى أين يُمكن أن يسير الأمر ، و لم يشغلني ذلك . من علامات القلب المُنهَك ألا يهتم بسير الأشياء . لا طاقة فيه ليدير دفة شيء ، و لا حتى ليسأل نفسه أسئله سألها قبل ذلك ، و كانت هى سبب إنهاكه .”
“لا أعـرف أحـداً أطلب منه المساعدة , و لا تطاوعني يدي أن أطرق باب جــار لا أعرفه. وجدتُ نفسي أتذكر _ مما تعلمناه في المدرسة_ أن الدعــاء يهبنـا ما نريد , لم أكن جربت شيئا مما أدرسه قبل ذلك,, في ذلك اليوم توضأت و صليت .. تعجلتُ الوصول إلى السجــود الذي أعلم أن الدعاء يكون فيه .. و دعــوت( يـارب ماما تعبانة قوي .. و أنا مش عارف أعمل لهـا حاجة، يارب خفف عنها و اشفيها يـارب)كررت الدعـاء بذات الصيغة وحدهـا و كنتُ كلما تكرر الدعـاء أشعر به يعلو في نفسي ,, كأن قوة مختفية فيّ تطير تريد أن تطير به عالياً" .ـ”
“الكتابة كالصلاة، أجملها ما كان فى خلوة و من دون ضجيج ولا حتى ضجيج نور المصابيح، لكننا لا نستطيع أن نكتب فى الظلام.لأجل ذلك أكتفى بقراءة ما يصلنى فقط مستعيضا عن الصلاة بتسبيح لطيف.”
“الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ”
“أنا من الجيل الذي وعى على هذه الامة و هي مزق كثيرة ، لا يحب بعضها بعضا ، و يخشى بعضها بعضا ، لا يعرف بعضها بعضا”
“كان لابد للعرب أن يفتحوا فارس، اولا لأاجل أن أرى هذه الاشياء، ثم لأجل أن يعرفوا شيئا من أوصاف الجنة التى وعدها الله لهم. و إلا فمن أين لأهل الصحراء أن يغريهم وصف ما لا يعرفون.”
“لم نختر نحن أي أرض ننبت فيهـا، ربما سهل على البذرة أن تنبت في مكان مـا أول مرة تأخذ شكله و تتكيف عليه .. و حين تجرب انتزاعها لتغرسها في مكان جديد,, قد تخونك و لا تثبت أو تضعف و تموت.ـ”