“فما من بشر يحس بحاجة غيره..وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته...فهو ابدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.”
“لا أريد من بشر أن يعين نفسه قيماً على بشر..وكل إنسان مسئول عن نفسه وله أن يعمل ما يُسعد به نفسه ما دام لا يُشقِي به غيره..نحن جميعاً نعرف أوامر السماء, ونعرف المعصية وغير المعصية..ونعرف كيف سنلقى الله وكيف سيلقانا الله..وكل إنسان يعرف أنه وحده سيتحمل وزر نفسه..فما بال أولئك البشر لا ينفكون يقيمون أنفسهم في إلحاح ولجاجة..وسطاء بيننا وبين السماء..يقيمون الحوائل والسدود ليزيدوا الأرض تعقيداً”
“تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.”
“وشرد ذهني وتذكرت مصيبة هذا البلد بمشاريعه المغرضة المرتجلة.. فما من عمل أقيم إلا كان المقصود به غير حقيقته ، وما من مشروع إلا كان أساسه الخداع و التهريج.”
“تعب إنها الحياه فما أعجب إلا من هو راغب في إزدياد”
“ولو قال لي انسان من قبل انه يحتمل ان اسير مع شاب ايا كان -في مثل هذا الطريق وفي مثل هه الساعة من الليل لسببته واتهمته بالجنون ..فما كنت اجرؤ قطعلى التفكير في مثل هه الميةالمبوهة المسترقة وما كان يخطر ببالي ان اسير في الطرقات والمزارع...كما يهيم العشاق المخابيل”
“وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟ الدنيا عاملة زى البلد الموبوءة ، و باب الآخرة زى باب الحجر الصحى. لازم يجردوك فيه من كل حاجة، لازم تخرج من الدنيا زى ما دخلت فيها ، صفر اليدين و الرجلين والراس و العينين .. ما انتاش شايل معاك غير ذنوبك، دى الحاجة الوحيدة اللى ما تقدرش تسيبها.”