“الفتاة التي تسهر كثيراً،تشتكي دوماً من الوحدة و الضجر ، و تكتب في مفكرتها كل مساء عبارات مبهمة لا يقرأها أحد تشبهني كثيراً”
“هل تذكر ذلك اليوم الذي التقيتك فيه أول مرة .. جالساً على قارعة حلمي ، تدعوني لمشاركتك رقعة الجنون والفرح التي تَسكُن ! سرقتني يومها من مدينتي الوردية و هربت بي لمدينة مهجورة لا يدلف إليها الغرباء .. أفتلتَّ يدي من بين أَصابعك .. و أَضعتني في الظلام ..!”
“مع الزمن نتغير كثيرا ، حتى ملامح قلوبنا لا تعود أبدا كما كانت !”
“أَيها الأنيق القريب إلى قلبي .. أظنك لا تعلم كيف يَخفق قلبي لمجرد تذكر تلك الأيام الجميلة ، أحاديثنا البسيطة حد التعقيد .. الكتب التي قرأناها ،تشاركاها و تجادلنا حولها ، الموسيقى التي علقتها زينةً لازوردية على طرف أُذني .! صوتك الهادئ العذب .. الأوقات التي انتظرنا فيها المطر سوياً ، صوتك الهادئ العذب ، و أشياء كثيرة لا يَفهمها إلا المَجانين أمثالنا ! أشياءٌ رحلت و كُلي أملٌ أن تعود !”
“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“هذه الأرقام التي نؤرخها لأيام كانت مميزة في السعادة أو الحزن و من ثم نحملها على عاتق ذاكرتنا لا يجلب لنا استرجاعها إلا الوجع !”