“الإسلام لا ينكر الخلافة ولا ينكر الملك أو الإمارة، فهذه كلها أشكال تنظيمية إذا ارتضتها الأمة واختارتها لم يكن بها بأس، ولكنها تظل تنظيمات شكلية.. للأمة أن تصوغها كيف تشاء. أما المهم فهو الأمة الحرة الكريمة المؤمنة المتحدة في المبادئ والغايات الملتفة حول القرآن، المؤمنة بالإسلام إيماناً صحيحاً، المهم والأساس هنا هو أن نكون نحن القرآن نفسه، أن نكون نحن السنة بنفسها وروحها.”