“كُحْلٌ غائمٌ، كأسٌ نصفُ فارغةٍ، كلامٌنصفُهُ تكرارٌ”
“نصفُ سعادتي تصنعها أنت ونصفها الآخر ، أصنعها انا لأجلك .”
“نصفُ شربةٍ لن تروي ظمأك، ونصفُ وجبةٍ لن تشبعَ جُوعك، نصفُ طريقِ لن يوصلك إلى أيّ مكانٍ، ونصفُ فكرةٍ لن تُعطي لك نتيجة.. النصفُ هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز .. لأنك لست نصفَ إنسان. أنت إنسانٌ .. وُجدت كي تعيش الحياة، وليسَ كي تعيش نصفَ حياة”
“الفراشة تنسج من إبرة الضوءزينة ملهاتهاالفراشة تولدُ من ذاتهاوالفراشة ترقص في نار مأساتها نصفُ عنقاءما مسّها مسنّاشبهُ داكنٌ بين ضوءٍ وناروبين طريقين!لا .. ليس طيشًا ولا حكمةً حُبنّاهكذا دائمًا, هكذا .. هكذا!من سماءٍ إلى أُختها يعبرُ الحالمون.”
“عندما نقول أن التاريخ يعيد نفسه , نعبّر عن حالة ثبات في الدواخل , استقرت بلا حراك , ولا جريان , نصفُ دهشتنا لأثر غائرٍ في الصدر , ونستعيدُ إشارةً خاطفة ألقاه الزمن على قارعة أيامنا , هل نخسر شيئاً على صعيد الروح و نحن نكرر هذة العبارة البلهاء على أية حال ؟”
“ طابع البريد: عصفور "ميرو" ستُصيبُها أمراضُ الأطفالِويصفرُّ جلدُهاآخذًا لونَ الوردِ الذي تحبُّهُلونَ الصوصِ القطنيِّ النائمِ على طرفِ السريرلونَ شَعْرِهِالأميرُ الذي أحبَّتْ ضحكتَهُ واختفىفي صفحةٍ أخيرةٍمن رواية. سيملؤها الفراغُ بفراشاتِهِ البيضاءوتكتشفُكمن يرى نفسَهُ لأوَّلِ مرَّةٍ في مرآةٍأنَّ حياتَها لا تشبهُهاوأنَّها أساءَتْ فهمَ الغربةِزمنًا طويلاً. "لا تحاولي.لا النعناعُ ولا نصفُ الليمونةِ في ماءِ النارجيلةِسيعيدانِ إليكِ طعمَ الشتاءِ الماضي. الأغاني -أيضًا- عاجزةٌ. فمُكِ الذي لم يبحْ سوى بنصفِ الأسرارعضوٌ ناقصٌ.لا كلامَ ولا قُبَلَ.فقط ابتسامةٌ صغيرةٌ". ستبكيحتَّى تحوِّلُها الدموعُإلى غيمةٍ. من عرشِها الأزرقِ البعيدِستراهُمْبأحجامِهِمْ الحقيقيَّةِبلا أسفٍ أو حنين. ستصادقُ عصفورَ "ميرو"والسمكةَ التي تغنِّيفي مربَّعٍ من ورق. في زاويةٍ صغيرةٍ من روحِهاستعيدُ بناءَ المقهى القديمستحفرُ على بابِهِضحكةً من خشبِ الورد. إلى أحلامِهاستخرجُ:وتعملُ بالنصيحةِ"العسلُ وقِطَعُ السكَّر"الشمسُ الذائبةُ في قلبٍ كبيرٍأيامٌ حلوةٌ.رُبَّما ”