“إن ذهاب العرب بأنفسهم وشموخهم بجنسهم وحديثهم عن حضارة كنعان وقطحان وعدنان ، ان كانت لهم حضارة ، إن ذلك يطعن الأخوة الاسلامية طعنة نافذة ، فاذا انضم الى هذا الغرور نسيان لفضل الاسلام وبعث لنشاط عصرى جديد يقود العروبة فيه الشيوعية والنصارى والمسلمون ، فذاك هو الارتداد الذى ينتهى بالعرب الى مصارعهم ، ويحولهم أجمعين الى لاجئين لا وطن ولا دين !!”