“هي الداءُ الّذي لا ترجو منهُ شفاءًا وهي الدواءُ لكل ما عداها من أدواء. تبقي خلف الجرحِ حتّي يذرفَ آخر أوجاعه . فإذا برأ عاودت شقّهُ من جديد.هي الكتابة..ومَن سواها يفعلُ؟!.”

فاطمة سرحان

Explore This Quote Further

Quote by فاطمة سرحان: “هي الداءُ الّذي لا ترجو منهُ شفاءًا وهي الدواءُ لكل م… - Image 1

Similar quotes

“في طفولتي عشقتُ النجومَ أكثر من أي شيء،كنتُ أعتقدُ أنها خُلقت لي وحدي، لتغني لي وحدي، لتراقصني وتباركَ فرحي . كنتُ أنصتُ لـ همسها الذي يدغدغني فأضحك وأضحك حتّي يغلبني النوم وتأتي أمّي.. في هدوء و علي أطراف أناملها تسير وهي تحملني خوفًا من أن توقظني. وعلي أطراف أناملي أمشي أنا في الحلمِ كي لا أوقظها من هدوئها، أطاردُ إحدي النجمات، أحاول الإمساكَ بها لأغرسها في جبينِ أمّي.”


“أوقنُ معَ كلِّ مطرٍ جديد أنّني مَا زلتُ طفلة؛ مَا دامَ هذا الفرحُ -الراقص طربًا علي إيقاع المطرِ- حيّا في داخلي. ما زلتُ أبتهج برسائل الحب المتبادل بينَ السّماء والأرض، .. ذلكَ الحُب الّذي تنبثقُ منهُ الحياة!رسائل فحواها (مطرٌ ودُعاء)!”


“متي يأتي اليوم الّذي يخرج فيه الشعب بكل أطيافه لمطالبة الحكومة بدعم الكتاب بنفس الحماس الذي يطلبونَ به دعم رغيف الخبز؟يحملونَ لافتات مكتوبٌ عليها "عقولنا ماتت من الجوع" "عصافير عقلي بتزقزق"..جدّتي كانت تقول أنّ الجاهل لا يشبع؛ وما زلت أفكّر في كلامها الذي لم آخذه علي محملِ الجد حتّي قابلت ربَّ أسرة يقول أن أبنائه لا يكفيهم في اليوم الواحد خمسين رغيف (والله ليست مبالغة)، وعدّد (الأرز و .... إلخ )... رب الأسرة هذا يشكوا الفقر والضنك والذي كان سببا في تسريب أطفاله من التعليم. يقول أن كل ما يكسبه من مال (رايح ع الأكل والشرب) ! فكيف أطلبُ منه أن يعلّمهم؟لم أفهم المعادلة أبدا..كيف يكونُ فقيرًا وهو يشتري هذا الكم منَ الطعام... !!وكيف يسربهم من التعليم وهو يملك علي الأقل ثمن الكراس والقلم !لو أنّ رءوس أبنائه كانت تحوي القليل منَ العلم لما انشغلوا ببطونهم ليل نهار.ولأصبح ثمن الخبز والأرز موجّها للتعليم ....حتّي يأتي هذا اليوم،سأظل أحلم وأدعو النّاس ليقرأوا.. ليحبوا الكتاب .”


“القبر هو المرادف الوحيد للبيت الّذي يتم تخصيص ركن فيه لكل شيء دونَ أخذ الكتاب في الحُسبان.”


“في الغرب نوعٌ منَ البشرِ يعبدُ رأس ماله، شركته، مصنعه، عملهُ ستّة ايّام في الأسبوع ويتوجّهونَ في اليوم السابع إلي الله وقد لَـا يتوجّهونَ إليهِ لِـأنّهم -أصلًـا- لَـا يؤمنونَ بوجوده... ومع هذا يتقدّمونَ يومًا بعدَ يوم ..ونحنُ نهربُ من أعمالنا بحجّة المحافظة علي الصلَـاة وقراءة الورد اليومي -الّذي لَـا يحلو لنا إلّـا في أوقات الدوام- ومع ذلك نتخلّف يومًا بعد يوم.. حتّي أصبح ما بيننا وبينهم قرونسحيقة!بأعمالنا هذه جعلنا العالم يتصور أن تخلّفنا راجعٌ إلي ديننا.. دين الإسلَـام العظيم.. نحنُ الّذينَ أسأنا إليه حينَ عبدنا الله علي غير الوجه الّذي أرادهُ منّا.هم يبنونَ حضارة جافّة.. ستزولُ حتمًا، لكنّها يومَ تزول، فلن يكونَ ذلكَ من أجل سواد عيوننا ولكن لـأنّ الله سيستبدل قومًا غيرنا، يعبدونه بالعمل كما يعبدونه بسائر الطاعات، يومَ يظهرُ هؤلَـاء سيلقي اللهُ الروح من أمره علي جثة حضارتنا الهامدة، فتعودُ إلي الحياة. ويموتُ ما دونها من حضارات جافة كافرةٌ بوجوده (سُبحانهُ)!”


“كثرة المعلومات لا تساعدنا بالضّرورة علي بناء تصوُّر حقيقي لأي شيء ننوي فهمه.فالقراءة السريعة بالنسبة إليّ لا تتعدّي كونها هوسًا ما يدفعُنا لتسجيل أكبر عدد ممكن من الكتب والصفحات والسطور والكلمات وآلاف المعلومات -التي لا تعود علي المرء بنفعٍ يُذكر فيما بعد- في وقتٍ قياسيّ. وقد يعودُ علي الإنسان نفعٌ لحظيّ -من ذلك النوع من القراءة- يتوهمه نظرًا لأن بعض المعلومات التي يتفوه بها ما زالت طازجة لكنّه لا يعترف أنّها بكل تأكيد ستتلاشي بمجرّد أن يفتح كتابا آخر.”