“العودة إلى الفلسفة إذن هي اليوم ،كما كان الشأن بالأمس ، ضرورة يفرضها فشل التدبير الذي تم بدون حكمة فأدى إلى الأزمة.العودة إلى الفلسفة حكمة، والحكمة تبدأ بالاعتراف بأن الوصول إلى الرأي السديد لايمكن بدون مناقشة حرة، ولابدون تدبير يساهم فيه المواطنين.بكلمة واحدة ، العودة إلى الفلسفة تقتضي ديمقراطية حقيقية.”
“وجدت صوفي أن الفلسفة، هي حقاً شيء عبقري،...، و وصلت إلى استنتاج مفاده أن الفلسفة ليست شيئاً يمكن تعلمه، وإنما يمكن تعلم التفكير بطريقة فلسفية”
“كان أستاذنا سقراط قد جعل قضاياه الفلسفية سهلة، وكان تلميذه أفلاطون يسجلها على شكل محاورات ممتعة، وقيل إن سقراط قد أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض، وهذا ما فعله الفيلسوف الوجودي الفرنسي سارتر، عندما أنزل الفلسفة الوجودية الألمانية من السماء إلى الأرض، فجعلها قصصاً وروايات ومسرحيات ومقالات ودراسات بديعة.”
“أصحاب الخبرة قد يعلمون أن شيئاً ما موجود لكنهم يجهلون السبب في وجوده ،أما العلم المسمى بالحكمة أو الفلسفة فهو الذي يصل إلى معرفة العلة الأولى للوجود أي أنه العلم الذي يصل إلى الإدراك الكلي الذي يفسر لنا الجزئيات”
“الوجودية نقلت التفكير الفلسفي إلى المقهى والبار، وكهوف باريس، وأصبحت الفلسفة بذلك حديثاً يومياً كالأزياء ومشاكل المواصلات والأجور”
“إن لم نكن قادرين على العودة إلى ما كنا، فلنذهب معاً إلى مانُريد أن نكون.”