“متى كان للدولة فكر ؟ متى كان للفكر الثوريّ طابع رسميّ ؟ إمّا أن يكون الفكر نقديّاً ، وإمّا أن يكون مخصيّاً . وهو المخصيّ إذا استمدّ من سلطة لدولة سلطته . إذ ذاك يتمأسس ، فيستحيل فكراً بيروقراطيّاً . وما هذا الفكر بفكر . إنّه خادم السلطان وخائن نفسه . إنّه المرتدّ بامتياز”