“قالتوماذا بعد أن أحببتنيفلتنسنييا سيديعار ُ علي الفقراء أن يتفاخروا يوما˝بأن الحب شئ مستباحماتت بلابلنا الجميلة حسرةمنعت بلابلنا التمرد والصياحدارت بنا فلك السنينواليوم ها قد فارق الشعر السوادوأنا هنا في الأنتظارْواصلت ليلي بالنهارْلكن كفىعشنا سنين العمر في رق الأمل ْغرقت بنا سفن المحبة في براكين الملل ْوالسكر المعسول ذابنار السراب المرِّ تحرق حلمناوتذيبنا مثل الشموع الباكيات علي التراب ْيكفيك يا من كنت لي يوما ˝ حبيبا ˝أنني عشت انتظاري دون جدوىرمت سكني القرب لكن دون جدوىذقت كأس الصبر لكن دون جدوىربما قد نلتقي من بعد هجر وافتراقحينها سأكون فوق الشط أمرح ُبين زهراتي الصغيرة و العطور ْسأعيش ما قد فاتني بين السطور ْفانس حبي يا مليكي وارق عن حلم غرورواعتبر حبي كقصر طالما قد هدم الموج القصور”
“قال لي يوما صديق قد تأكدت أخيرا دون ريبةأن ما من شاعر يولد إلايوم مأساة غرام .. أو بعد خيبةوتوقفت أمام القول حيرىأصحيحا صار عمري اليوم .. عام !”
“وأكثر الهزات التي قد تعصف بك عُنفـًا هي الثقة التي تراها تتسرب من بين يديك بعد أن كنت تملئ يدك بها بكل قوة دون أي شك ولو للحظة أنها قد تفلت منك.”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”
“لقد عشت حياتي بسعادة ولكن بشوق إلى ما ها هنا ، ولم يكن ينغص علي فيها سوى تفكيري في أوضاع أمتي بعيداً عن مواطن الريادة في كل المجالات . . كنت دائماً أهتف بالقادم الجميل لأمتي رغم الحسرة التي كانت تلفنا وأقول يا نديم الروح دعني قد ترامى داخلي مثل المقابر”
“و قد تعلم من خبراته السابقة أن البوح بأحزانه قد يتعس الآخرين دون أن يخفف من تعاسته”