“ظل يحضن مخدته طوال ثلاثين عاماً من العذوبية.. حتى صنعت أمه مخدة صغيرة من بقايا القطن المتهدل.. فأحتضنها أيضاً وهو يشعر نحوها بأبوة شديدة.”
“ظل خلال ثلاثون عاماً من عمره لا يدرى لماذا تحدق فيه بنت الجيران الفاتنة بهذا الشكل .. ثلاثون عاماً وعيونها الجميلة لم تفارق بلكونته.. ثم رآها هذا الصباح لأول مرة فى الشارع .. يسحبها اخوها الصغير”
“ظل طوال طفولته يظن أن المسيحيين يشربون من مياه مصلية، إذا شرب منها غيرهم تحول للمسيحية .. لكنه عندما كبر علم أن المسيحيين زيهم زى المسلمين يشربون مياه حنفية لو شرب منها غيرهم لتوفى إلى رحمة الله”
“بلغ به الإندهاش والإنبهار أن ظل يحدق فى كحك العيد حتى تحول فى كينونة نفسه إلى كحكاية”
“أصعب لحظة فى حياة الإنسان لما يطلب حاجة من أغلى إنسان فى حياته .. فيخزله ويقوله ما عنديش .. وهو عنده جوة”
“الناس كالأغذية .. منهم من يمر عليه الوقت فيحمض ويتلف كالطبيخ .. ومنهم من يمر عليه الوقت فيتعتق ويغلو كالجبنة الرومى”
“أحبتهُ حتى النُخاع .. أبدت الإهتمام بكل ما أوتيت من عِشق .. رَفضت عشرات الرجال ممن يوصف الواحد منهم (بالعريس اللقطة) .. والذين أتوا ليظفروا بذات الأصل والرقة والجمال .. أخيراً وجد نفسه وحيداً بائساً فذهب إليها ليرتمى فى حُضن محبتها لكن .. وجدها أُم تعيسة لطفلين وزوجة لرجل لا تحبه”