“لماذا أستدعي رعشات الصبا الأولى أقبلها لكي أعيشها ؟ لماذا يا نفسي لم يبق لي إلا أن أخدع نفسي ؟ شبحاً عجيباً أنهض كل ليلة من فراشي لأنبش مقابر الليل بحثاً عن طفولتي ، عن مثلي ، عن أوهامي .. كاهنة مرعبة ، استميت لأبعث أصنامي ، ادعيها ، أتبناها من جديد وأنا أعرف لا جدواها”
“يصيبني اضطراب مفاجئ لأنني وأنا أعرف كل شيء عن أمين لا أعرف أمين، أو ربما لا أعرف نفسي. لا أعرف ما تريده رقية من هذه الحياة.اختل الميزان.”
“وكثير من الناس يسألني: يا أخي لماذا تفضح نفسك هكذا؟وأندهش كيف أنني فضحت نفسي .. أنني لم أفضح نفسي ولا أحد، إنما أردت أن أعرف .. أن أكشف .. أن أنكشف .. أن أكتشف .. أن أكاشف .. هذا كل ما هناك .. عملاً بنصيحة أستاذنا العظيم سقراط: أعرف نفسك بنفسك”
“لماذا لا أرد أحيانا ردودا منطقيه رغم امتلاكي زمام الأمر؟ لماذا لا أفعلها وأنا علي كامل المقدرة من تفنيد كلام/مزاعم كل من نطق في وجهي أو من ورائي؟لماذا أرد ردودا التفافية بعيدة عن جوهر وصلب المشكله.للأسف هو الخجل الطفولي. من أن .تنتصر. بل بالأحري هو خجل أن ينهزم أحد ما علي يديك أنت .”
“أوتحسب أن حياتك هنا أفضل كثيراً من موتك؟ لماذا لا تحاول مثلنا؟ لماذا لا تنهض من فوق تلك الوسادة و تضرب في بلاد الله بحثاً عن الخبز؟ هل ستبقى طول عمرك تأكل من طحين الإغاثة الذي تهرق من أجل كيلو واحد منه كل كرامتك على أعتاب الموظفين؟ -أبو الخيزران/رجال في الشمس”
“أنا كاهنة الخريف ...أطوي أحزاني وابخل بصدقي ...وأنا متعبة ، كلما بحثت عن نفسي اصطدمت بشتاء الصمت ...ضاعت يداي في صقيع الصمت ..لم يعد للشفاه همس ...لم يعد لصخب المدينة صوت ...”