“تسمع دعاء شيخ كبير عند أول الجسر، يبيع الفستق والجوز، «اللهم انصر المسلمين».- على من ينصرهم يا شيخ؟- على أنفسهم يا ابنتي.”
“وقد صالح خالد بن الوليد أهل الحيرة على أنه: (أيما شيخ ضعف عن العمل، أوأصابته آفة من الآفات، أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحتجزيته، وعيل من بيت مال المسلمين وعياله ما أقام بدار الهجرة ودار الإسلام، فإنخرجوا إلى غير دار الهجرة ودار الإسلام فليس على المسلمين النفقة على عيالهم)”
“دعى نور الدين محمود في أحد المعارك بين المسلمين والصليبيين: "يا رب هؤلاء عبيدك وهم أوليائك وهؤلاء عبيدك وهم أعدائك فانصر أوليائك على أعدائك. وإيش فضل محمود في الوسط؟"... ودعا أيضا: "اللهم انصر دينك ولا تنصر محموداً, من الكلب محمود حتى ينصر”
“هناك قناديل يا شيخ لا تطفأ وقنديلك منها ، بعد كل ما فعلته ، أتراك تعتقد أن أحدًا يستطيع إطفاء قنديلك ، صحيح أن أحدًا لا يجرؤ على الجلوس لتدوين كل ما فعلته من أشياء عظيمة ، لأنهم لا يخافون شيئا أكثر من خوفهم من الدولة ، والدولة لا تخاف شئيا أكثر من خوفها من الحبر، ولكن بعد عام أو عشرة أو خمسين أو مئة ، سيتغير هذا ، ويتقد قنديلك وتتقد كل تلك القناديل التي أطفأت ، دفعة واحدة يا شيخ”
“لا أحب عطف الكبير على الصغير، النبيل على الواطي، نفاق شيخ عشيرة يدعوني لأقع عليه دخيلة فيتنحنح ويحميني! يحلف بشاربه والخنجر وراء ظهره! من كذب على من؟إ”
“لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير .”